بقلم:
الصحفية ألفة شريول
تحصلت الغرفة الفتية العالمية بقصر سعيد مؤخرا على جائزة أفضل برنامج في الأعمال وريادة الأعمال المحلية للاقليم أ لسنة 2024. إذ تحتل المرتبة الأولى في برنامج 100% نجاعة من بين العشر غرف الاوائل على مستوى وطني
وليس بالغريب على الغرفة الفتية العالمية بقصر سعيد احتلالاها المراتب الأولى بين بقية الغرف نظرا لانجازاتها الثرية والغنية بمضامينها النابعة من الواقع فقد احتلت أيضا المرتبة الثانية في برنامج JCI Rise من بين العشر الأوائل على مستوى الإقليم أ
ولمركز الثالث على مستوى الإقليم أ في تنظيم الملتقيات التكوينية الإقليمية وبين الأقاليم وكذلك المرتبة السابعة في برنامج 100% نجاعة لسنة 2024 على مستوى الإقليم أ. فهي غرفة ناجعة بنسبة 97,6 % على مستوى وطني في الثلاثي الثالث وبنسبة 94,6% على مستوى وطني خلال سنة 2024.
هذه الغرفة هي الغرفة الاكثر بروزا في وسائل الاعلام السمعي و البصري من بين 13 غرفة محلية في فريق نائب الرئيس للمكلف للإقليم أ. تحتل ايضا المرتبة الأولى في الانشطة التطويرية على مستوى الإقليم أ لسنة 2024
ومن بين ابرز وانجح انجازاتها كانت التظاهرة الثقافية تحت شعار «التراث المشترك بين تونس وفلسطين» باشراف رئيسة الغرفة الفتية العالمية بقصر سعيد سيرين عثماني،والتي انعقدت بالايام الأخيرة وكان ذلك بمركز الآداب والفنون والثقافة القصر السعيد باردو.
وفي ذات السياق تتوجه رئيسة الغرفة بالشكر إلى كل من ساهم وشارك بهذه التظاهرة التي تضمنت عدة محاضرات ومناقشات وعروض مختلفة وذلك بحضور ممثلة عن سفارة فلسطين رقية علي والتي كانت لها مداخلة تحدثت فيها عن التطريز المشترك بين تونس وفلسطين في اللباس وفروعه واصوله التاريخية.
الى جانب ذلك نجد امين متحف التراث الفلسطيني في القدس ومدير المجموعات في المتحف الفلسطيني بهاء الجعبة كان قد قدم محاضرة بعنوان«المتاحف ودورها في حفظ التراث الفلسطيني» في بث مباشر من القدس عبر منصة زوم.
كما اضفى حضور الإعلامية والشاعرة والمراسلة الحربية نرجس مناعي مزيدا من الاثراء والمعرفة عن جذور المقاومة من خلال محاضرتها تحت عنوان «ادب المقاومة» وماعطر محاضرتها هو اختتامها باغنية ملتزمة من كلماتها ولكن بصوت طفولي صوت ابنتها نور جمعة.
وذات السياق تم عرض فيديو وثائقي عن مركز تقديم التراث الثقافي بمدينة تستور بحضور كل من ثريا عامري المكلفة بتسيير مركز تقديم تاريخ ومعالم مدينة تونس. وفاتن الوسلاتي ممثلة وكالة احياء التراث والتنمية الثقافية بمركز تقديم التراث الثقافي لمدينة تستور مقهى الأندلس تحت اشراف وكالة احياء التراث والتنمية الثقافية. وقدم كل من المركزين عرض شريط وثائقي لمدينة تونس وشريط وثائقي لصناعة القرميد التقليدي بتستور وهي عبارة عن لمحة مبسطة على المركزين وتوجيه الدعوة للزيارة والتعرف على مختلف الجوانب الثقافية التي يحتويها هذين المعلمين كما ثمنتا مثل هذه المبادرات في احياء تظاهرات ثقافية تعنى بالتراث والتي تتنزل ضمن استراتيجيات وكالة احياء التراث والتنمية الثقافية في إطار رفع درجة الوعي بالموروث الثقافي التونسي وابراز اهميته التاريخية والحضارية المتواصلة عبر الزمن.
وختمتا بالتأكيد على ضرورة التعريف به وترسيخه في الناشئة والمحافظة عليه باعتباره رمز للهوية. لم تغفل ايضا رئيسة الغرفة الفتية العالمية الاقتصادية سيرين عثماني عن تشريك الطفل في مثل هذه التظاهرات حتى يرسخ بذهنه تاريخ وطنه وتاريخ فلسطين من خلال مشاركة أطفال حضانة الزيتونة بادارة لطيفة التستوري وذلك بمسرحية «أنا فلسطيني» سيناريو واخراج وتاطير ألفة شريول وقد ثمن هذا المجهود بالحصول على شهائد شكر وتقدير وهدايا رمزية تشجيعا للطفل. الى جانب عروض اخرى كمسرحية «أشلاء المسافة» وقراءات مسرحية من مشروع «رسائل غزة» لحسن قاعود، ولا ننسى مداخلة عمر باكير محلل أعمال اردني فلسطيني بعنوان «اهلا بالعين الكحلاء» وأيضا محاضرة بعنوان «نظالات المر تضمنت هذه التظاهرة عدة محاضرات ومناقشات وعروض مختلفة وذلك بحضور ممثلة عن سفارة فلسطين رقية علي والتي كانت لها مداخلة تحدثت فيها عن التطريز المشترك بين تونس وفلسطين في اللباس وفروعه واصوله التاريخية. الى جانب ذلك نجد امين متحف التراث الفلسطيني في القدس ومدير المجموعات في المتحف الفلسطيني بهاء الجعبة كان قد قدم محاضرة بعنوان«المتاحف ودورها في حفظ التراث الفلسطيني» في بث مباشر من القدس عبر منصة زوم.
كما اضفى حضور الإعلامية والشاعرة والمراسلة الحربية نرجس مناعي مزيدا من الاثراء والمعرفة عن جذور المقاومة من خلال محاضرتها تحت عنوان «ادب المقاومة» وماعطر محاضرتها هو اختتامها باغنية ملتزمة من كلماتها ولكن بصوت طفولي صوت ابنتها نور جمعة.
وذات السياق تم عرض فيديو وثائقي عن مركز تقديم التراث الثقافي بمدينة تستور بحضور كل من ثريا عامري المكلفة بتسيير مركز تقديم تاريخ ومعالم مدينة تونس. وفاتن الوسلاتي ممثلة وكالة احياء التراث والتنمية الثقافية بمركز تقديم التراث الثقافي لمدينة تستور مقهى الأندلس تحت اشراف وكالة احياء التراث والتنمية الثقافية. وقدم كل من المركزين عرض شريط وثائقي لمدينة تونس وشريط وثائقي لصناعة القرميد التقليدي بتستور وهي عبارة عن لمحة مبسطة على المركزين وتوجيه الدعوة للزيارة والتعرف على مختلف الجوانب الثقافية التي يحتويها هذين المعلمين كما ثمنتا مثل هذه المبادرات في احياء تظاهرات ثقافية تعنى بالتراث والتي تتنزل ضمن استراتيجيات وكالة احياء التراث والتنمية الثقافية في إطار رفع درجة الوعي بالموروث الثقافي التونسي وابراز اهميته التاريخية والحضارية المتواصلة عبر الزمن.
وختمتا بالتأكيد على ضرورة التعريف به وترسيخه في الناشئة والمحافظة عليه باعتباره رمز للهوية. لم تغفل ايضا رئيسة الغرفة الفتية العالمية الاقتصادية سيرين عثماني عن تشريك الطفل في مثل هذه التظاهرات حتى يرسخ بذهنه تاريخ وطنه وتاريخ فلسطين من خلال مشاركة أطفال حضانة الزيتونة بادارة لطيفة التستوري وذلك بمسرحية «أنا فلسطيني» سيناريو واخراج وتاطير ألفة شريول وقد ثمن هذا المجهود بالحصول على شهائد شكر وتقدير وهدايا رمزية تشجيعا للطفل . الى جانب عروض اخرى كمسرحية “أشلاء المسافة ” وقراءات مسرحية من مشروع “رسائل غزة” لحسن قاعود ولاننسى مداخلة عمر باكير محلل أعمال أردني فلسطيني بعنوان “أهلا بالعين الكحلاء “وايضا محاضرة بعنوان “نضالات المرأة الفلسطينية المقدسية والغزاوية والروابط بينها وبين المرأة التونسية ” لسامية زوالي وهي باحثة وخبيرة دولية في النوع الاجتماعي كما تم عرض فيديو حول تراث فلسطين من اعداد عضوة الغرفة الفتية العالمية الاقتصادية بقصر سعيد اسماء بوريال. واثرها محاضرة قانونية تحت عنوان “الابادة محرك حاسم للصهيونية للأستاذ إبراهيم الرفاعي. وقد اختتمت التضاهرة برحلة استشفائية قصيرة تتضمن لعبة الترسيخ وتمرين الجدارة قدمتها مدربة في الاستشفاء بالتطريز خولة عبدلي.
هذا وقد كان للحرفيات مكانة بالتظاهرة من خلال عرضهن لمنتاجات صناعية تقليدية مختلفة بطابع فلسطيني تونسي مشترك.