اختتمت امس الأحد فعاليات مهرجان زيت الزيتون بتبرسق من ولاية باجة والتي تعد إحدى التظاهرات الثقافية والفلاحية السنوية التي تحتفي بالزيتون وزيته وشجرته المباركة.
وقد شهدت هذه الدورة التي امتدت على ثلاثة أيام تنظيم عدة فقرات فنية وفرجوية إضافة إلى ندوة علمية حول الطرق المثلى للعناية بشجرة الزيتون وضمان جودة الزيوت وسوق مفتوحة من المنتج للمستهلك.
كما حرصت الدورة التي عملتو على تنظيمها جمعية القلم الذهبي على تمكين ضيوف تبرسق ورواد المهرجان من تذوق المنتوجات المرتبطة بشجرة الزيتون من خلال حفل تذوق حضرت فيه الأكلات التقليدية للجهة و خاصة المرتبطة بموسم جني الزيتون .
وقد شدت السهرات الفنية التي انتظمت بالمناسبة أبناء الجهة وزوارها على غرار الحفل الذي احيته الفنانة التونسية علياء بلعيد بفضاء المركب الشبابي فيما كان المولعون بالفروسية على موعد مع لوحات تراثية وعروض فرجوية .
مدير المهرجان:
نحرص على تثمين الموروث الثقافي…
في حديث ل” التيماء” قال رئيس جمعية القلم الذهبي محرز الحاج علي ان “الدورة الحالية عملت على تمكين الحرفيين والفلاحين من مجال لترويج المنتوجات الفلاحية و التقليدية مع إبراز المخزون الحضاري والتاريخي لمعتمدية تبرسق التي تشتهر بزياتينها المعمرة وبجودة زيوتها”
واشار رئيس جمعية القلم الذهبي إلى “سعي الدورة الحالية إلى الانفتاح على جميع الشرائح من خلال فقرات رياضية وسهرات فنية ومعار مختلفة” .
واوضح محرز الحاج علي ان” زياتين تبرسق كانت ولا تزال عنوانا وهوية وهو ما جعل الجهة تكون قبلة عدد كبير من الزوار بما اضفى حركية اقتصادية وسياحية متميزة”