“قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المُعلّمُ أن يكونَ رسولا” لم يكن أمير الشعراء أحمد شوقي عندما كُتب أبيات هذه القصيدة يعلم أن حال المُعلم في العالم العربي سينحدر إلى هذا الحد من السوء هذه الأيام، ففي تقرير بثته قناة الغد أوضح أن منظمة اليونسكو دعت حكومات العالم لجعل مهنة التعليم أول الخيارات المهنية للشباب. وأفاد التقرير أن تقدير دور المُعلم هو رسالة اليوم العالمي للمعلم هذا العام، يشار إلى العالم يحتفل في الخامس من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للمُعلم لإلقاء الضوء على دور المُعلمين حول العالم والاهتمام بتحسين أوضاعهم. وأشار التقرير إلى أن العالم يحتاج إلى توظيف نحو 69 مليون مُعلم بحلول عام 2030، كما تحتاج قارة إفريقيا وحدها إلى 17 ألف مُعلم، حيث يحمل المُعلم على عاتقه مشكلات التعليم وكيفية النهوض به. وأوضح التقرير أن هناك العديد من الدول العربية تشكوا من ضعف رواتب المُعلمين وسوء أوضاعهم المعيشية، هذا بالإضافة إلى ضعف الإمكانيات التعليمية في المدارس.
عودة تمثال ذهبي الي مهده بعد 8 سنوات في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة المصرية ممثلة في كلا من وزارتي الأثار والخارجية، عاد إلى مصر الأسبوع الماضي التابوت الأثري المذهب ” لمومياء نجم عنخ” والذي كان والذي كان قد وصل، بطرق غير شرعية، إلى متحف “متروبوليتان” للفنون في نيويورك، وقد أقر المحققون الأمريكيون أن تابوت نجم عنخ من الآثار المصرية المنهوبة. وأفاد تقرير قناة الغد أن التابوت كان يضم مومياء نجم عنخ وهو كاهن عاش في العصر البطلمي قبل حوالي ألفي عام. وأوضح التقرير أن المتحف الأمريكي اشترى التابوت من تاجر أثار في باريس عام 2017 بمبلغ 4 ملايين دولار، وبعد أن قدمت مصر الأدلة على سرقتها قررت إدارة المتحف حجبها عن العرض. وأشار التقرير إلى أن التابوت تم تهريبه من مصر إلى دولة عربية ثم إلى ألمانيا وفرنسا، وقد حصل المتحف الأمريكي على التابوت بوثائق مزيفة، وقد قدم متحف متروبوليتان اعتذارًا رسميًا لمصر وأعادت السلطات الأمريكية التابوت إلى مسقط رأسه.