انطلاقا من مسلمة مفادها أن الموسيقى هي تلك القاعدة الأساسية التي تعكس الملامح الجمالية والثقافية والحضارية للمجتمع وبما أن النوادي الثقافية مثل نوادي الموسيقى والمسرح والرقص لها تأثير على المتعلمين بصفة عامة وعلى الناشئة بصفة خاصة وفي أفق إنتاج أفراد لهم مواصفات ومميزات فنية وجمالية ولهم القدرة على الفعل الإيجابي والارتقاء بالمجتمع فإننا نتحدث اليوم على أحد هذه النوادي وهو «نادي كورال الهلال» والذي تأسس منذ سنة 1995 وكان قد قام بعديد العروض التلفزية والاذاعية وعديد المهرجانات المحلية والوطنية كما ادخل الترفيه والنشاط والبهجة والتربية الى مجموعة من المدارس الابتدائية والإعدادية.
وكان اخر نشاط فرجوي والذي سيتواصل لهذا النادي بالمدرسة الابتدائية «حي الواحة» مدرسة« عقبة » بولاية تونس، وقد آمن بمشروعهم هذا كل من السيد المعتمد بالحرارية فوزي شرادة الذي عرف بتشجيعه لمثل هذه الأنشطة التي تساهم في تقويم سلوك ونفسية الناشئة والتي تهدف إلى بناء جيل سوي.
وفي السياق ذاته لا ننسى ذكر شراكة المنظمة التونسية للنقل والخدمات والمتمثلة في الأمين العام لهذا المشروع وهو وليد الناصري ورئيس مصلحة الشؤون الثقافية بمندوبية تونس 2 آمنة الفرشيشي.
«نادي كورال الهلال» هو نادي غني عن التعريف نظرا لعراقة تاريخ تأسيسه وعروضه المتنوعة ويعود الفضل في ذلك إلى مديره بدر بن عطية ومساعده حسن الماجري ومديره الفني مجدي الغربي إلى جانب عديد الأساتذة الأكفاء والمكونين المحنكين ذوي الاختصاص والذين يساهمون في تنمية الذكاء الموسيقي والحسي لدى الطفل وتعزيز الابداع الفني لديه فكل ذلك باعتماداتهم الخاصة والذاتية فحتى يتواصل نشاطهم ولديمومة هذا النادي العريق نسأل السلط المعنية إلتفاتة من شأنها ان تنهض بجيل المستقبل تتمثل في دعم هذا المشروع دعما ماديا كافيا وتوفير بيئة مناسبة وظروف أفضل من أجل ناشئة يعتمد عليها في المستقبل.
بقلم: ألفة شريول