انطلقت الثلاثاء 7 جوان 2022 أشغال الأكاديمية الإقليمية لمركز الدراسات المتوسطية والدولية في دورتها الثانية بتونس تحت عنوان ” الشباب والحركات الاجتماعية في المنطقة العربية : مخاطر إدارة الانتقال الديمقراطي ” وتتواصل على امتداد أسبوع كامل بمشاركة أكثر من 20 مشاركا من مختلف الدول العربية.
أحمد ادريس أكد في كلمته الافتتاحية للأكاديمية الإقليمية أن هذا البرنامج الإقليمي يندرح في إطار برنامج ” قوة الحوار” الذي يرّكز على دور النخب في الانتقال الديمقراطي من خلال دعم قدراتهم ومعارفهم وجعلهم قوة اقتراح للبناء والتغيير.
واستعرض رئيس مركز الدراسات المتوسطية والدولية محاور هذه الدورة الثانية من الأكاديمية الإقليمية الموّجهة الى شباب المنطقة العربية على غرار مواضيع ” المجتمع المدني وإدارة الانتقال الديمقراطي : المكاسب المدنية والرهانات السياسية ” و ” المجتمع المدني وإدارة الأزمات ” والتواصل السياسي فضلا على تدريب المتكونين على تقنيات المناصرة.
وكشف ادريس أن المركز شرع في تنفيذ هذا البرنامج مع بداية سنة 2021 و يأتي في اطار دعم و تشجيع الشباب للمشاركة في الحياة السياسية وصقل خبراته وقدراته من أجل أن يكون فاعلا ومؤثرا ويحدث بذلك التغييرعن طريق التشبّع بآليات الحوار وتمكينه من تقنيات اعداد برامج قابلة للتنفيذ.
وفي سياق متصل أبرز ادريس أن هذا البرنامج يرمي أيضا الى دعم مشاركة الشباب في الشأن العام وذلك عن طريق ضبط برنامج شامل ومتنوع لتوعية الشباب وحثه على الاهتمام أكثر بالشأن العام وبالفاعلية المطلوبة والتنّظم أكثر في الأحزاب والمنظمات والجمعيات.