بحث الملتقى السنوي للمعاهد العليا للفنون والذي التام على مدى يومين بمدينة الكاف وببادرة من المعهد العالي للمسرح والموسيقى في “قلق الفن: نحو أماكن تفكير بديلة”.
وقد شهد هذا الملتقى تقديم مداخلات الباحثين ومختصين في عدة مجالات فنية وذلك بصورة حضورية او عن بعد عبر تطبيقة “زوم”، وهو ما مكن من تشريك عدد كبير من الباحثين من تونس ومن عدة دول شقيقة وصديقة في فعاليات هذا الملتقى الدولي سواء من حيث المداخلات او اثراء النقاش او متابعة الفعاليات.
ويبحث المشاركون في هذا الملتقى مستقبل الفن في كل تجلياته وسط هيمنة التكنولوجيا الحديثة وهيمنة الصورة والوسائط التكنولوجية المتعددة.
وقد انتظمت بالمناسبة ثمانية جلسات علمية تمحورت حول الفن في مختلف تجلياتها وعلاقته بعدة ظواهر كالتكنولوجيا والحرية والوسائط التكنولوجية والتطور العلمي والتقني المتسارع ومدى تأثيره على الفنون.
كما يحتضن المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بالكاف في إطار هذه الندوة ورشة تكوينية لفائدة طلبة المسرح والمسرحيين تحت عنوان” مسرح العبث” وذلك بتاطير من مختصين من تونس ومن ضيوف الندوة.
وفي تصريح خص به التيماء قال رياض زمال مدير المعهد العالي للمسرح والموسيقى بالكاف ان “هذه الندوة الدولية التي تهتم بجميع الفنون املتها العولمة و التطور التكنولوجي المتسارع” مضيفا ان “الدورة الحالية تشهد مشاركات متنوعة من تونس ومن عدة دول شقيقة وصديقة مع فسح المجال لكل الراغبين في المشاركة والأثرياء عبر بوابة” زوم”.
وفي خطوة تهدف إلى تشريك مختلف المهتمين بالشان الفني عمل منظمو الندوة على بث المداخلات الحضورية والافتراضية عبر منصة المركز العربي الديمقراطي ببرلين بالمانيا بما يجعل هذه المداخلات في متناول الباحثين في مختلف انحاء العالم.
ابو الانوار