15 معلّما و50 تلميذا و45 وليّا يشاركون في ورشات عمل تحت إشراف مختصّين في المجال
برمجة أيّام تحسيسيّة مماثلة في عدد من المدارس الابتدائيّة بمختلف معتمديّات ولاية القيروان
في إطار حملة تحسيسيّة تُشرف عليها المندوبيّة الجهويّة للمرأة والأسرة بالقيروان، في عدد من المدارس الابتدائيّة بمختلف معتمديّات الولاية، نظّمت المندوبيّة، نهاية الأسبوع المنقضي، يوما تحسيسيّا حول “مهارات الملاحظة للمؤشّرات المعرفيّة والسّلوكيّة الدّالة على اضطرابات التّعلم” بإحدى المدارس الابتدائيّة، بالتّعاون مع الجمعيّة التّونسيّة “أولادنا”، شريك وزارة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السّنّ في الإشراف على تسيير “وحدة لدعم قدرات الأولياء والتّعهّد بأبنائهم ذوي اضطرابات التّعلّم بالقيروان”.
وواكب هذا اليوم التّحسيسي ممثّلين عن المندوبيّة الجهويّة للتّربية والدّيوان الوطنى للأسرة والعمران البشرى والإدارة الجهويّة للصّحّة، إلى جانب 15 معلّما و50 تلميذا و45 وليّا، وأمّن مختصّين في المجال ورشات عمل مع الأطفال والأولياء والمربّين المشاركين.
ويُذكر أنّ وزيرة الأسرة كانت قد أكّدت، خلال افتتاحها لوحدة دعم قدرات الأولياء والتعهّد بأبنائهم من ذوي اضطرابات التّعلّم بالقيروان، في شهر جانفي المنقضي، أنّ هذه الوحدة المحدثة بالقيروان تندرج في إطار تنفيذ المحور الثّالث من الاستراتيجيّة الوطنيّة لتطوير قطاع الأسرة وأهداف التّنمية المستدامة، وستقدّم دورات تكوينيّة وتحسيسيّة لفائدة الأولياء والإطارات التربويّة بمؤسّسات، علاوة على تحسيس الأولياء ودعم قدراتهم ومرافقتهم وإرشادهم وتوجيههم وتكوين الإطار التربويّ في مجال التّعامل مع الأطفال ذوي اضطرابات التعلّم، مبيّنة أن المشروع يقوم على بعث 5 وحدات على المستوى الوطني لدعم قدرات الأولياء والتعهّد بأبنائهم ذوي اضطرابات التّعلّم في كلّ من ولايات أريانة والقيروان وجندوبة وباجة ومدنين.
وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الأسرة أوكلت لجمعيّة ” “أولادنا” ” مهمّة تسيير وحدة التّعهد بالأولياء وأبنائهم ذوي اضطرابات التعلّم بالقيروان وفق اتّفاقية شراكة مُبرمة للغرض بين الجانبين بمنحة تمويل عمومي قدرها 100 ألف دينار سنويّا لمدّة 3 سنوات.
وتضمّ هذه الوحدة مكاتب للأخصائي النّفساني والأخصائي في تقويم النّطق وفضاء لاستقبال الأولياء مستقلا من حيث الموقع عن بقيّة القاعات وفضاء للأنشطة الحسيّة الحركيّة وفضاء للتعهّد بالأولياء ومرافقتهم وتوعيتهم وتأهيلهم في كيفيّة التعامل مع أبنائهم ومركّبا صحيا مهيّأ، بالإضافة إلى تخصيص ركن للمطالعة.