تنتظم دار الثقافة وادي مليز ودار الشباب وادي مليز ونادي الاطفال ونادي التربية المدنية بالمدرسة الاعدادية بوادي مليز فعاليات الدورة العاشرة لـ”مهرجان الثورة التونسية” تحت اشراف  معتمد وادي مليز مراد ناجي وبدعم من جمعية أحبّاء دور الثقافة التي يرأسها الاعلامي منصف كريمي وذلك من 14 الى 17 جانفي الجاري تحت شعار “فنوننا تجنّح لثورتنا”، ومن خلال برنامج ثقافي شبابي يستهدف فئتي الأطفال والشباب واليافعين والذين سيؤثثون برنامج هذا المهرجان بمجموعة من انتاجاتهم وابداعاتهم.

يكون افتتاح المهرجان في يومه الأول من فضاء دار الشباب وادي مليز بتحية العلم على أنغام النشيد الوطني ثم برنامج اليوم الابداعي الشبابي بتقدّيم تلاميذ نادي التربية المدنية بالمدرسة الإعدادية  رقصة على أنغام أغنية “ما احلى الثورة التونسية” للفنان نور شيبة كما يقدّم كورال أطفال دار الشباب وادي مليز عرضا موسيقيا من انتاجهم بتأطير الفنان الموسيقي الهادي علوي.

ومن جهتها تشرف استاذة التنشيط الشبابي سندس مدفعي على مجموعة من الجداريات التي تؤرّخ للثورة التونسية وأهم المراحل التاريخية التي مرّت بها وإثر ذلك يفسح المجال لعدد من التلاميذ الموهوبين في مختلف الفنون، في الشعر والمسرح والسكاتشات والرقص بتأطير مؤطّرة نادي التربية المدنية بالمدرسة الاعدادية لطيفة الربيعي ليتوّج النشاط بمباريات ثقافية تلمذية حول الثورة التونسية ثم تكريم المتميّزين في مجال النشاط الشبابي والثقافي والفني.

يوم 15 جانفي الجاري تشرف الأستاذة سهام عريضي من دار الثقافة وادي مليز على تأطير جدارية “فنوننا تجنّح للثورة” بجدار المدرسة الاعدادية بمشاركة تلاميذ نادي التربية المدنية بهذه المؤسسة التربوية ويختتم المهرجان يوم 17 جانفي الجاري بفضاء نادي الاطفال بعرض مسرحية “كن ربيعا” من انتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بجندوبة و إخراج الأستاذ محمد الصالح عروس.

جدير بالذكر ان جمعية أحبّاء دور الثقافة تنظّم على هامش فعاليات هذا المهرجان وتحت شعار “إلبس بافاتك…تحمي حياتك” حملة تحسيسية للتوقي من فيروس كوفيد 19 المستجدّ وذلك لفائدة الفئة التلمذية بوادي مليز ومن خلال توزيع مطويات تحسيسية الى جانب توزيع مطويات ذات الصلة بالجانب التحسيسي الصحي لفائدة الإدارات المحلية العمومية والمحلات التجارية حول اجبارية ارتداء الكمّامات تحت عنوان “كمّامتك…حياتك”

أميرة قارشي