full screen background image
   السبت 23 نوفمبر 2024
ر
انتخابات في تونس-التيماء

بيدنا سيكون إستحقاق وليس “إستحماق”

ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﺟﺪﺍ ﻭﺗﺸﺎﺑﻜﺖ ﺍﻻﻳﺪﻱ ﺇﻣﺎ ﻟﻠﻤﺼﺎﻓﺤﺔ ﺃﻭ ﻟﻠﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺻﺎﺭ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺑﺸﻜل ﻋﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺍﻓﻘﺎﺕ ﺍﻭ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻭ ﺗﺸﺒﻴﻚ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﻭﺩﻋﻢ ﻣﻨﻈﻤﺎﺗﻲ، ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ…ﺍﻟﺦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻃﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻹﻋﺘﺒﺎﻃﻲ ﺃﻭ العبثي ﺑﻞ ﻣﺨﻄﻂ ﻟﻪ، “ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ” ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻟﺪﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ. ﻭﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻭﻗﻮﺩ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻒ ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﺑﻜﻞ أﺳﻒ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﺎﺫﺝ ﻣﺮﺗﺎﺩ اﻟﻤﻘﺎﻫﻲ- ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻙ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻹﺳﺘﻤﺎﻟﺔ ﻧﻘﻤﺘﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻟﺮﺩﻱء ﻣﺘﻰ ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﺬﻟﻚ- كي ﻳﺰﻣﺠﺮ بما ﺃﻭﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻭﻣﺎ ﺧﺰﻥ ﻣﻦ ﻋﻨﻒ ﻭ ﻣﺎ ﻛﺒﺖ ﻣﻦ ﻏﻀﺐ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﻣﻦ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻼﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ…ﺷﺒﺎﺏ ﻣﺜﻘﻒ ﻭﺍﻉ ﻭﻓﺎﻋﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻟﻸﺳﻒ ﻭﺃﻛﺮﺭﻫﺎ ﺣﻄﺐ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﻳﻘﺎﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﻄﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺭﺿﺎﻩ بتذﻳﻞ ﻗﺎﺋﻤﺎﺕ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﺱ ﻟﻴﺘﻔﺎﻧﻰ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ”’ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﻻﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻕ”’ ﻣﻨﺬ ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ ﻭﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺛﻢ ﻳﻤﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻤﻼ بالمقولة ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﺎﺷﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻧﺎﺟﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻴﻞ ” ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺇﺳﻢ ﺭﻧﺎﻥ ﻟﻨﻔﻮﺯ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ ” ﻟﻴﺼﺪﻗﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺏ الطموﺡ ﺍﻟﺤﻤﺎﺳﻲ ﺁﻣﻼ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﻓﻘﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ رﺃﺱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ -ليغير ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﻐﻴﺮﻭﺍ ﻫﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ- ﻓﻴﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺤﻜﻤﺎء العظماء ﻭﺷﻴﻮﺥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺒﻬﺎء ﻳﺤﺘﺞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻭﺿﻌﻴﺘﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ…. ﻭﻻ تنسوا ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻻﻓﺎﺿﻞ ﺍﻻﻛﺎﺭﻡ ﺷﺒﺎﺑﺎ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻭﻫﻤﻴﺔ ﺧﻠﻘﺘﻬﺎ ﺍﺟﻨﺪﺍﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﺨﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻦ ﺗﺨﺘﺮﻕ ﺣﺮﻣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻷﺛﺎﺙ. ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﺍﻟﻮﺍﻋﻲ ﺍﻟﻤﺜﻘﻒ ،ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﺎﻣﻠﻪ ﺍﻟﻤﺒﺪﻋﺔ ﻗﻠﻤﺎ ﻳﺨﺘﺮﻕ ﺑﻪ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻷﺳﻮﺩ ،ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻨﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﻝ اﻟﺤﺎﻟﻤﺔ ، ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺸﻬﺎﺋﺪ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻸﺳﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﻴﻮﺧﻨﺎ ﺍﻻﻓﺎﺿﻞ ﻳﻮﺳﻤﻮﻥ ﺑﻠﻘﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻣﻨﻜﻢ التفاعل ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻮﺿﻊ ﺃﺳﻤﺎﺋﻜﻢ ﻭﻭﺛﺎﺋﻖ ﻫﻮﻳﺎﺗﻜﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺗﺐ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻘﻂ ﻟﺴﺪ ﺍﻟﺸﻐﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ، ﺣﺬﺍﺭﻱ ﺍﻥ ﺗﺴﻠﻤﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻖ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ؛ ﺣﺬﺍﺭي ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﻬﺎﺯﻳﻴﻦ ﺭﺍﻓﻌﻲ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﻧﺎﻧﺔ ﻭﺍﻻﺑﻮﺍﻕ ﺍﻟﻄﻨﺎﻧﺔ ﻻﻧﻬﻢ ﺳﻴﺆﺩﻭﻥ ﺑﺸﻌﺐ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﻟﻠﻤﻬﺎﻧﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺑﺠﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ. ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺪﻛﺎﻛﻴﻦ ﻭ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﺘﺐ لحملته الشعارات والعناوين و بدأت استمالة قلوب الشباب المعلقة اماله بإصلاح ماافسدته أيادي العابثين فلا تتعلقوا الا إذا كنتم من الصدارة متاكدين وإلا فقاطعوا كي لا ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﺎﺋﺪﻳﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻬﺰﻟﺔ ﺗﻮﻧﺴﻴﺔ ﻻﺣﻘﺔ ﺷﺎﻫﺪﻳﻦ ﻻ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺃﺗﺮﺍﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﺃﻭﻝ ﺟﺎﻧﻴﻦ… ﻟﻦ ﺃﺧﺸﻰ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺗﻢ ﻳﻘﻴﻦ ﺃﻥ ﻗﺎﻃﻌﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﺇﺫﺍ ﻭﺟﺪﺗﻢ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻠﺼﻘﺎﺕ ﺗﺰﻳﻴﻦ ﻭﺇﺟﻌﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻮﻗﻔﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻕ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺇﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﻭﺍﻻ ﺳﺘﻜﻮﻧﻮﻥ ﺃﻭﻝ ﻧﺎﻗﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻣﻨﺬ ﻏﺎﺑﺮ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ… ﺃﻭﺟﻪ ﺭﺳﺎﻟﺘﻲ ﻭﺃﻧﺴﺤﺐ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﻟﻜﻢ ﺳﺪﻳﺪ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﻭﺳﺄﻛﺘﺐ ﺑﻞ ﻟﻤﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻧﺖ ﺗﺮﻏﺐ.

ﺑﻘﻠﻢ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺗﻮﻧﺴﻴﺔ ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ ﺑﻜﻞ ﻗﻴﻤﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ.
ﺯﻭﻳﺪﻱ ﺳﺎﺳﻴﺔ