تزامنا مع صدور التقرير الخاص بمشروع صوت المساواة المغاربي التامت بمدينة الكاف ورشة عمل تشاركية محورها “الاستراتيجية المشتركة للمناصرة حول اليات الحماية والإحاطة والتعهد بالنساء ضحايا العنف”.
وقد شهدت هذه الورشة التي التامت ببادرة من جمعية جسور المواطنة حضور مختلف الهياكل المتدخلة والناشطة في مجال المرأة والطفل وعدد من ناشطات المجتمع المدني والمنارات لقضايا المرأة.
وقد قدمت الخبيرة في النوع الاجتماعي يسر مازڨي خلال هذه الورشة اهم ملامح العمل الجمعياتي حول قضايا العنف ضد النساء في الفترة القادمة حيث سييتم العمل في تونس والجزائر و المغرب على صياغة التوصيات المشتركة او الخاصة بكل دولة حسب الثغرات التي تم رصدها.
خمس محاور اساسية يجب العمل عليها في تونس…
قالت يسر مازڨي ان “حملات المنارة في تونس سترتكز في الفترة القادمة على بعث شباك موحد للتعهد بالنساء ضحايا العنف ووضع تطبيقة اشعار للتعهد بالمرأة ضحية العنف و تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية و غير الحكومية في مجالي التعهد والحماية وتفعيل التنسيقية الوطنية للتعهد بقضايا النساء ضحايا العن وتفعيل الميزانية المبنية على النوع الاجتماعي”
وأكدت الخبيرة في النوع الاجتماعي انه” رغم تعدد القوانين الضامنة لحقوق المرأة والموجهة لحمايتها الا ان هناك صعوبات عديدة تتعلق اساسا بتنفيذ الإجراءات والقوانين بسبب غياب الآليات اوالامكانيات بما يستدعي العمل على دعم المتدخلين في قضايا النساء”.
وقد التامت عدة ورشات تفاعلية ناقش خلالها المشاركون طيلة أربعة أيام التقرير الصادر حول مشروع صوت المساواة المغاربي وقالت امال عرباوي انه” سيتم رفع توصيات إلى الجهات الحكومية في بلدان المغرب العربي قصد تفعيل جملة من الإجراءات و القوانين وتلافي الثغرات التي تحول دون وصول المرأة ضحية العنف إلى العدالة” .