full screen background image
   الأحد 24 نوفمبر 2024
ر

يَصدُر قريبا عن شَرِكَة لوغوس للنَشر والتوزيع عَمَل جَدِيد: (فِكر): “الإسلام والآخر؟ يَلِيه: في القِيمَة والنَفع والنفعيّة، ونحن وفِكر الأنوار” للمُفكّر والبَاحث مُصطفى الكيلاني

يَصدُر قريبا عن شَرِكَة لوغوس للنَشر والتوزيع عَمَل جَدِيد: (فِكر): “الإسلام والآخر؟ يَلِيه: في القِيمَة والنَفع والنفعيّة، ونحن وفِكر الأنوار” للمُفكّر والبَاحث مُصطفى الكيلاني.
ولِهَذا العَمَل أهمّيّته البالغة في هذه الأَيّام للتدليل على مَكانة الإسلام في الحَضارَة الإنسانِيَّة قَدِيما وحَدِيثا، وباعتباره “دِيَانَةً إيجابِيَّة” تُحَرّم قتل الإنسان لِأَخيه الإنسان، كَالوارد في القُرْآن الكَرِيم: ” مَنْ قَتَل نَفسا بِغيْر نفس أو فَسَاد في الأرض، فَكَأَنَّما قتلَ الناس جَمِيعا “.
كما تنتصر للمحبّة على الكراهية وللحوار والمُثَاقفة (acculturation) مُمَارَسَةً، لا شِعارا، وبِقابليّة التطوُّر والتَجَدُّد، وقبُول فِكرة التَعَدُّد ومبدأ الحقّ في الاختِلاف والتَعايُش…
هُو عَمَلٌ لا ينتصِر تعصُّبا للإسلام، وإنَّما للإسلام بِصِفَته الإنسانِيَّة، ولِلإسلام الّذِي رَفع مِن مَكانة الإنسان عَالِيا، كَالوارد في سُورة “الإنسان” القُرآنِِيَّة: “هَلْ أَتَى على الإنسان حِين مِن الدهر لم يَكُن شَيْئا مَذكُورا”.، مُقابل شِعارَات الحَدَاثَة المَغشُوشَة وأكاذيب الإعلام العُنصرِيّ، وثَقافَة “الرَفاه التافه” و “الاستهلاك السمج” ومُختلف أشكال الاستعباد الراهنة…