اسدل الستار منذ ايام على الدورة 47 لمهرجان بلاريجيا الدولي والتي شهدت نجاحا فنيا وجماهيريا وأضفت حركية ثقافية متميزة على الجهة.
وقد كانت سهرة الاختتام بعرض الحضرة العربي وبحضور وزيرة الشؤون الثقافية حياة القرمازي قطاط التي أكدت ان “الوزارة ماضية في دعم التظاهرات الثقافية ولعب دورها المحوري في تمكين المواطن أينما كان من حقه في الثقافة”.
عروض ارتقت إلى تطلعات الجمهور يمكن القول ان هيئة المهرجان قد نجحت في نيل رضا الجمهور والمهتمين بالشأن الثقافي من خلال ما تضمنه برنامج الدورة ومن خلال الحضور الجماهيري الطيب في مختلف السهرات التي تنوعت بين العروض الفنية و التنشيطية والفرجوية واامسرحية رغم الصعوبات المادية وضعف الاستشهار وهي صعوبات كادت تعصف بهذه الدورة.
وقد دعا عدد من المهتمين بالشأن الثقافي وزارة الإشراف إلى مزيد دعم المهرجان في قادم الدورات حتى يتمكن القائمون عليه من برمجة عروض كبرى في ظل محدودية المسرح الاثري ببلاريجيا والذي يتسع ل 1100 متفرج.
كما أكد رواد المهرجان على ضرورة الانطلاق مبكرا في الاستعداد للدورة القادمة على جميع المستويات وخاصة من حيث إيجاد عقود إشهار واتفاقيات شراكة مع عدد من المؤسسات القادرة على دعم المهرجان ماديا وهو ما دعت اليه أيضا وزيرة الثقافة عقب سهرة الاختتام.
وفي تقييمه لهذه الدورة قال مدير المهرجان شكري المديوني ان “الهيئة راضية عن فعاليات هذه الدورة رغم انه كان بالإمكان افضل مما كان لو توفرت جميع ظروف وممهدات النجاح وخاصة الجوانب المادية”.
ابو الانوار