امنت لجنة الاختبار والانتقاء لأفضل زيوت الزيتون في المسابقة الدولية بستوكهلم في السويد وكذلك في الدوحة القطرية انتقاء زيت زيتون معلب ضمن علامة “البرهومي” كأفضل زيت ومنحت جوائزها الفضية من قطر والذهبية من استوكهولم للفلاح المجتهد مع فريق عمله من مهندسين وعملة السيد فتحي البرهومي المتجذر في تربة فلاحية بجهة القيروان وتعود ملكيته مع العائلة لأرض تمتد على 50 هكتار الى 1908.
وكان المستثمر الفلاحي فتحي البرهومي قد نال الجائزة الذهبية لأفضل زيت زيتون بيولوجي بكر في المسابقة الدولية لزيت الزيتون المقامة مؤخرا بالعاصمة السويدية ستوكهولم، وهو تتويج يقيم الدليل مرة أخرى على اجتهاد الطاقات التونسية الفلاحية لاكتساح الأسواق الجديدة والبعيدة مستغلين في ذلك جودة المنتوج المقدم من الزيت والمفتوح على الاستعمالات والتوظيف المتعدد في الاكل والطهي والاستعمال الصحي والوقائي.
انتاج عصري بمواصفات عالمية
وقال الفلاح العصري فتحي البرهومي ان هذا التتويج الجديد هو ثمرة عمل فريق متكامل من المهندسين والعملة المختصين في ضيعة تمتد على خمسين هكتار بربوع القيروان ،حيث كانت والدته المرحومة جنات قد سهرت على رعايتها وتطويرها وجاء ليحمل المشعل والضيعة مترامية الأطراف منذ 1908، وتداولت الأجيال على زراعتها وحرثها ليعطيها من وقته وينمي المنتوج ويحوله الى بعد بيولوجي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتوج فيها المستثمر الفلاحي فتحي البرهومي ذلك انه امن الجائزة الأولى والذهبية للديوان الوطني للزيت سنة 2019 وفي دورة استثنائية وامضى على التتويج الرئيس المدير العام السابق للديوان شكري بيوض، وفي السنة نفسها أحرزت علامة البرهومي على جائزة جمعية الطباخين قبل ان يحرز جائزة أخرى لأفضل زيت بيولوجي بكر من مسابقة لندن ويشارك في معرض نيورمبورغ للزيت في المانيا.
نافذه على أسواق العالم
وعند تقييمه للمشاركة التونسية يقول فتحي البرهومي ان الجودة العالمية لزيت الزيتون التونسي تمكنه من اكتساع المعارض والأسواق العالمية وهذه الجودة يلمسها الخبير مثل الطهاة عند طهي المأكولات وطبخها بالزيت التونسي البيولوجي البكر والاستعمالات تختلف من الطبخ الى الاستعمال الصحي اليومي .
ويعول المستثمر الفلاحي على نوعية الشملالي من الزيتون والمنسجمة مع المناخ بالوسط عموما وجهة القيروان خاصة ،وشدد فتحي البرهومي على أهمية نوعية التعليب وجودته وتقديم زيوت معلبة ومشخصة حسب حاجة المستهلك خاصة وان المثابرة في المعارض والأسواق العالمية مكنت أصحاب المساحات التجارية العالمية الكبرى من ترك مساحة هامة في أحنحة العرض والبيع للمنتجين وللمنتوج التونسي من الزيت وهو يعول على توزيع منتوج علامة البرهومي في البلدان الاسكندنافية وبلدان الخليج .
ناجح