مكسب ثقافي ينضاف للمؤسسات الثقافية بولاية بن عروس ألا وهو المعهد العمومي للموسيقى بالمحمدية الذي سيرى النور رسميا يوم الخميس 28 أكتوبر 2021 على الساعة العاشرة صباحا.

فقد اجتمعت الفكرة والإرادة والشراكة لتثمر مشروعا سيحقق القيمة المضافة بفضل تثمين المعلم التاريخي حمام الباي ليحتضن مقر المعهد ويعزّز البعد التكويني للمعهد العمومي للموسيقى والرقص بحمام الأنف بن عروس.

وقدّرت تكلفة التهيئة التي امتدت طيلة سنة 150أد بفضل تكامل المجهود بين بلدية المحمدية والجامعة الوطنية للبلديات التونسية وسفارة الاتحاد الأوروبي بتونس. هذا فضلا عن مساهمة إدارة الموسيقى والرقص و وزارة الشؤون الثقافية بالتجهيزات المكتبية  ومساهمة المعهد العمومي للموسيقى والرقص بحمام الأنف بالآلات الموسيقية و الكراسي لتجهيز المقر. أمّا عن ميزانية المعهد، فسيتمّ صرفها سنة 2022.

يتضمن المعهد قاعتان للدروس النظرية وثلاث قاعات لتدريس الآلة إضافة الى قاعة عروض. وتبلغ طاقة الاستيعاب حوالي 80 تلميذا تتراوح أعمارهم بين 6 و18 سنة. كما تمّ إحداث قسم خاص بالأولياء الراغبين في متابعة التكوين الموسيقي. وسيتولىّ التأطير خمس أساتذة موسيقى .كما يبلغ الاطار الإداري حاليا ثلاث موظفين.

وسيمكّن هذا الاحداث من ناحية من تخفيف الاكتظاظ بمقر المعهد العمومي للموسيقى والرقص بحمام الأنف ومن ناحية أخرى سيستفيد سكّان المحمدية والمدن المتاخمة لها من هذا المكسب ويشجّع الناشئة على التكوين الموسيقى وصقل مواهبهم وتأطيرهم.

أمّا عن الافتتاح فقد تمت برمجة عرض موسيقي لتلاميذ المعهد العمومي للموسيقى والرقص بحمام الانف بقيادة الأستاذ محمد علي بوحجيلة ومشاركة بعض أساتذة المعهد في العزف.