في اطار الأيام المفتوحة التي نظمتها الاكاديمية الدولية لمهن التصميم والموضة AIMDM  بمقرها بالشرقية 1 أيام 22 و23 و 24 اوت 2019 لعرض وبيع منتوجات المبتكرين الشبان بهذا الفضاء المخصص للمبدعين التونسيين الشبان بهدف اظهار علامات لمنتوجات حرف وصناعات الموضة التونسية الجديدة لخدمة المواهب الشابة التي تبحث عن فرصة للظهور لرفع راية صنع في تونس بعلامات مواكبة لصيحات الموضة و لانتظارات الأسواق العالمية والمستهلكين عامة في تونس و خارجها دعما للقدرات التصديرية للبلاد التونسية التقينا المدير العام للأكاديمية الدولية لمهن التصميم والموضة  AIMDM خميس عبد القادر وكان لنا معه هذا الحديث:

في الحقيقة انا مؤسس التكوين في الموضة في تونس حيث قمت ببعث لول معهد تونسي عربي وافريقي مختص في هندسة الأزياء (ابتكار وتصميم) سنة 1987 ومن هذا المنطلق بعثت معاهد أخرى وخرج هذا المجال للسوق وأصبحت لنا علامات شابة بارزة بابتكاراتها وفي هذا الاطار وبعد سنوات من العمل في القطاع الصناعي عدت للتكوين المهني المختص وبعثت هذه الاكاديمية مع شريك لي بأهداف واضحة وهي ادخال اختصاصات جديدة غير موجودة في السوق التونسية، مثل التقني في الأزياء الفنية للأزياء الخاصة بالانتاجات السينمائية والمسرحية والتلفزية وأيضا ادخال مادة التسويق في الموضة بما ان لتونس صناعات نسيجية هامة وقطاع استراتيجي ناشط يفتقر الى الترويج للفراغ في عنصر التسويق ففي هذا الاطار بأكمله نظمنا هذه الأيام المفتوحة واحدثنا رواقا للموضة مفتوحا لكل الشبان الذين يدرسون بمعاهدنا وبالمعاهد الأخرى وللذين لا يملكون إمكانيات وليس لهم فضاءات يعرضون بها منتوجاتهم، نقول لهم تفضلوا واعرضوا مجانا وبيعوا منتوجاتكم واحصلوا على كامل مداخيلها، وما يهم الاكاديمية هو تشجيع الشبان على بعث علامات تونسية من اجل رفع راية الصنع في تونس.

وبما أني كما قلت اني اول من ادخل عالم التصميم والموضة في تونس، وكنت من ضمن التونسيين الذين ساهموا في بعث مكتب الدراسات والابتكارات بالجامعة التونسية للنسيج ولكني كنت ادعو دائما الى المضي في استراتيجية العلامات ولابد للصناعة التونسية ان تكون لها علامات فالهدف كيفية دعم بروز علامات تونسية بمواصفات عالمية واني بصدد العمل على إيجاد تظاهرة تكون منطلقا لميلاد كفاءات ابتكارية ولميلاد علامات تونسية بمواصفات عالمية.

الشاذلي عرايبيى