في تطورات لم تكن متوقعة، نشر المدرب البارز فارس زعيبط تدوينة قوية على وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان “DANS LE SOIS DISANT PLAY-OFF 11 MATCHS JOUÉS 8 BUTS MARQUÉS !!!”. وفيها، ألقى زعيبط الضوء على الأداء الحالي للكرة التونسية ودعا إلى إصلاحات جذرية.

الأمور لم تكن في صالح الكرة التونسية حتى الآن، خاصة مع الأرقام المتدنية التي سجلت في مرحلة التتويج، حيث تم تسجيل 8 أهداف فقط في 11 مباراة.

وهذا يعكس بشكل كبير على الجانب الهجومي للفرق ويثير تساؤلات حول جودة التدريب والتحضير.

لكن ما هو السبب وراء هذا التراجع؟

هل هو قضية فردية تتعلق بالمدربين، أم أنها مشكلة أكبر تتعلق بالبنية التحتية للكرة التونسية ونهج التدريب والتطوير؟ فارس زعيبط، في تدوينته، ركز على أهمية وجود مدربين مؤهلين على مستوى الشباب وعلى إعادة التدريب والتطوير للمدربين الحاليين. وهذا يشير إلى أن المشكلة ليست فقط في المستوى الحالي للمدربين، ولكن أيضًا في كيفية تطوير الجيل الجديد من المدربين.

وفي ضوء هذا، هل حان الوقت لإجراء إصلاحات شاملة تشمل الإدارة والمسؤولين والصحافة الرياضية وحتى الجمهور؟ هل هذا هو الوقت المناسب لتغيير الروح والأساليب لتحقيق تقدم حقيقي في كرة القدم التونسية؟

في النهاية، قد تكون تدوينة زعيبط بمثابة منبه للجميع للتفكير بجدية في الإصلاحات اللازمة لتعزيز مستقبل كرة القدم في تونس، وليس فقط النظر إلى الجوانب السطحية للمشكلة.