full screen background image
   السبت 23 نوفمبر 2024
ر

توقيع اتفاقيتي شراكة بين وزارة المرأة والأسرة وكبار السن والنقابة التونسية لأطباء الأسنان الممارسين بصفة حرة والنقابة التونسية لأطباء القطاع الخاص

تمّ مساء اليوم الجمعة، توقيع اتفاقيتي شراكة وتعاون بين وزارة المرأة والأسرة وكبار السن مع كل من النقابة التونسية لأطباء الأسنان الممارسين بصفة حرة والنقابة التونسية لأطباء القطاع الخاص.

وتنصّ الاتفاقيتان على إرساء علاقات تعاون وشراكة بين الأطراف الموقّعة في إطار دعم حق الطفل في التمتع بالرعاية الصحية طبقا لأحكم الفصل 38 من الدستور خاصة في ظل الوضع الوبائي الذي فرضه تفشي فيروس كوفيد -19. وترمي الاتفاقيتان إلى دعم برامج الوزارة بالشراكة مع المجتمع المدني في العناية بالأطفال الفاقدين السند العائلي، وتعزيز انفتاح الوزارة على مكونات المجتمع المدني والمنظمات، وتمكين الأطفال والأولياء من العلاج المجاني في القطاع الخاص.

كما تهدفان إلى نشر المفاهيم والمعارف الصحية السليمة لإكساب الأطفال والأسر عادات ومهارات صحية حياتية في إطار ترسيخ مبادئ الوقاية من الأمراض وتمكين الأطفال من التعرف على مشاكلهم الصحية، إلى جانب تحسين الوضع الصحي للطفل والولي وترسيخ السلوك الصحي السليم للفم والأسنان وتعديل السلوك غير الصحي.

وأفادت السيدة إيمان الزهواني هويمل، وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن، خلال موكب التوقيع، أنّ مثل هذه الاتفاقيات تؤكّد انخراط جميع مكونات المجتمع المدني في مجهود مكافحة كوفيد-19 ومعاضدة جهود الدولة في الخروج من تداعياتها بأخف الأضرار. وثمّنت الحسّ الإنساني النبيل للنقابتين وحرصهما على النهوض بالفئات الهشّة لاسيما الأطفال ذوي الاحتياجات الخصوصية وفاقدي السند العائلي.

من جهتهما، عبّر رئيسا النقابتين عن تحملهما واجب التطوع لخدمة الفئات الهشّة من منطلق الإيمان بنبل رسالة مهنة الطب وأيضا من منطلق الوطنية التي تفرض النهوض بكل أفراد الوطن مهما كانت فئاتهم.

وتنفيذا للاتفاقية الموقعة بين الوزارة والنقابة التونسية لأطباء الأسنان الممارسين بصفة حرة، ستنتظم غدا السبت أنشطة تحسيسية حول صحة الفم والأسنان لفائدة أطفال 14 مركزا مندمجا للشباب والطفولة.