نظمت الجامعة العامة للقيمين والقيمين العامين المنضوية تحت راية الاتحاد العام التونسي للشغل يوم غضب وطني وقفة احتجاجية للقيمين وممثليهم من 24 جهة من تراب الجمهورية يوم الأربعاء 6 جانفي 2021 بساحة القصبة وأمام مقر رئاسة الحكومة بعد خمسين يوم من الاعتصام أمام مقر وزارة التربية من أجل تفعيل أهم نقاط وبنود محضر اتفاق 8 ماي 2018، وهي:
– تفعيل كل بنود محضر اتفاق 08ماي 2020 دون حذف او نقصان
– تسوية وضعية المتعاقدين وعددهم 620
– ترسيم الزملاء المعنيين بإعادة التوظيف
– وتنزيل الترقيات العادية بعنوان 2020
ويعد يوم الغضب بمثابة صرخة طالب حق بعد المماطلة والتسويف اللذين لحقا هذه الاتفاقية من سلطة الاشراف ووزارة التربية ورئاسة الحكومة، وعدم الالتزام بتعهداتهم نحو قطاع القيمين.
وفي لقاء بالكاتب العام للقيمين والقيمين العامين بجمال الهاني بساحة القصبة أكد فيه أن القيمين اضطروا الى الدفاع عن حقوقهم، لتفعيل الاتفاقيات الممضاة مع الحكومة أو الدعوة الى جلسة للتفاوض والكف عن تسويفنا بالوعود الزائفة، معتبرا أن محضر الاتفاق مع وزارة التربية والحكومة ممضى ولا ينتظر الا التطبيق.
أما المنسقة عن القيمين المتعاقدين صبرين الغزواني اعتبرت وجود القيمين من كامل الجمهورية في يوم غضب وطني هو رد على سياسة التسويف والمماطلة التي تنتهجها وزارة التربية منذ دخول الجامعة العامة للقيمين في اعتصام مفتوح بداية من 17 نوفمبر الفارط لتلبية أهم مطالب قطاع القيمين خاصة ترسيم الزملاء القيمين المعنيين بإعادة التوظيف وتسوية وضعية 620 عون تأطير ومراقبة بإدماجهم وعدم اقصائهم.
وعلى خلفية هذه الوقفة الاحتجاجية ويوم الغضب الوطني للقيمين والقيمين العامين حصلت مناوشات لتفريق المعتصمين من طرف واعوان الأمن تم فيها استعمال الغاز المسيل للدموع أضرت بالمحتجين ومظهر الاحتجاج السلمي وقد أسفرت هذه الحالة عن الكثير من الإصابات بالإغماء وفقدان الوعي في صفوف المعتصمين.
الشاذلي عرايبية