لقاء مع رئيس جمعية مهرجان التين بكسرى ومدير الدورة 29 للمهرجان لميم عاشور:
يستمد مهرجان التين بكسرى خصوصيته من كسرى كمدينة ومن التين كثمرة مباركة بالنسبة لأهالي المنطقة حيث اهتدى سكانها الأوائل الى انتاج افضل واجود أنواع التين لحوالي 30 نوعية
بالنسبة للمهرجان يعتبر فرصة متميزة جدا وهو بالأساس مناسبة ثقافية من خلالها يقع تنشيط الحياة الثقافية عبر العروض المختلفة ومناسبة ترفيهية بالنسبة لأبناء المنطقة لمتابعة كل هذه العروض الفنية التي يوفرها المهرجان، ثم هي مناسبة اجتماعية وهي فرصة وحيدة لتلاقي أبنائها والالتقاء بالعائلة والعودة الى مدينتهم، وكذلك مناسبة اقتصادية تتطور فيها الحركة الاقتصادية بشكل كبير حيث يروج منتوج التين مباشرة من الفلاحين والمزارعين من أبناء المنطقة الى المستهلك بطريقة مباشرة،
ونحن نريد استغلال المهرجان باعتبار ان كسرى بها كل المقومات والمميزات لكي تكون مدينة سياحية وقطبا سياحيا مميزا ويساعدها في ذلك موقعها الجغرافي بما انها تتوسط إقليم الشمال الغربي والمدن السياحية بالشمال الغربي مع مدينة القيروان التي هي على بعد ساعة منها وعلى بعد نصف ساعة عن أكبر المناطق الاثرية في تونس مدينة مكثر، وهي مؤهلة ان تكون نقطة ارتكاز للسياحة الايكولوجية ولثقافية
للتذكير ان كسرى من اقدم القرى الموجودة على مستوى عالمي وهي اعلى تجمع سكني ومن اجمل المناطق على المستوى الوطني، ومن خلال المحرجان نطمح الى تحقيق أهدافنا والترويج للصورة الساحرة لكسرى.
الشاذلي عرايبية