علق الكاتبُ والمحلل السياسي السوداني، أحمد عبد الغني، على ما توصل إليه المجلس العسكري وقوى التغيير لاتفاق بِشأن مُناصفة رئاسة المجلس السيادي، قائلاً: «حسب ما تمَّ متابعته من خلال التصريحات التي وردت على لسان الوسيط الإفريقي، وكذلك المُتحدث باسم قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي كلهم تَحدثوا بأنَّ الأسبوع المُقبل سيَشهد التوقيع النهائي على هذا الاتفاق الذي تمَّ بين الطرفين». وأضاف عبد الغني، خلال لقائه على قناة الغد الإخبارية، أنَّ هذا الاتفاق يُحقق الكثير من مطالب ورَغبات الشارع السوداني، الذي ظلَ ينتظر لأشهر طويلة بحكومة مدنية انتقالية، ولكن ما تَحقق من مَطالب خاصةً بالتناصف وفي المجلس السيادي ما بينَ قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري، إضافةً إلى حكومة تكنوقراط لِإدارة المرحلة المُقبلة، وكذلك لجنة تحقيق فيما يتعلق بإحداث فض اعتصام القيادة العامة للجيش السوداني، وهذه المطالب ستُحقق مُعظم رغبات الشارع السوداني الذي ظل يُطالب بهذه الحقوق.