full screen background image
   الخميس 18 أبريل 2024
ر

الملتقى الدولي لفن الفسيفساء بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات من 20 إلى 28 ماي 2023

ينظّم المركز الثقافي الدولي بالحمامات، دار المتوسط للثقافة والفنون، الملتقى الدولي لفن الفسيفساء من 20 ماي إلى غاية 05 جوان 2023، بمشاركة العديد من الفنانين من تونس و العالم وبإشراف السيدة لطيفة بيدة، ويتضمّن البرنامج ورشة للفسيفساء وإعداد لوحة جدارية عملاقة تخلّد عمل هذا الملتقى الدولي لفن الفسيفساء.

البرنامج 

السبت 20 ماي 2023:

  • وصول وإقامة المشاركين
  • س 21 تقديم الفنانين المشاركين في الملتقى وتقديم البرنامج

الأحد 21 ماي 2023:

  • س 09: افتتاح معرض الفنانين المشاركين في الملتقى
  • س 10: انطلاق ورشة الفسيفساء
  • س 20: اجتماع الفنانين مع السيدة لطيفة بيدة لتقييم العمل

الاثنين 22 ماي 2023:

  • س 09: ورشة الفسيفساء
  • س 20: اجتماع الفنانين مع السيدة لطيفة بيدة لتقييم تقدّم العمل

الثلاثاء 23 ماي 2023:

  • س 09: ورشة الفسيفساء
  • س 20: اجتماع الفنانين مع السيدة لطيفة بيدة لتقييم تقدّم الأشغال

الأربعاء 24 ماي 2023:

  • س 09: ورشة الفسيفساء
  • س 20: اجتماع الفنانين مع السيدة لطيفة بيدة لتقييم تقدّم الأشغال

الخميس 25 ماي 2023:

  • س 09: ورشة الفسيفساء
  • س 20: اجتماع الفنبنين مع السيدة لطيفة بيدة لتقييم تقدّم العمل

الجمعة 26 ماي 2023:

  • س 09: ورشة الفسيفساء
  • س 20: اجتماع الفنانين مع السيدة لطيفة بيدة لتوزيع المهام ودراسة تعبيق ووضع اللوحة الجدارية النهائية

السبت 27 ماي 2023:

س 09: وضع اللوحة الجدارية

س 15: تنظيف وتزويق اللوحة الجدارية

س 21: سهرة تكريم الفنانين وتوزيع الشهائد.

السيرة الذاتية للمشاركين

نضال سعيد عموري فلسطين

فنان فلسطيني يشغل حاليا  رئيس جمعية قصر شبيب للسياحة والحرف لديه موهب متعددة وقدرات مميزة في تشكيل لوحات من قطع الحجارة الصغيرة وقطع البلاط. لديه أكثر من 90 عمل بأحجام واوزان مختلفة. يشتغل على استخدام مواد مجاورة لفن الفسيفساء  عبر تشكيل الاسمنت بأعمال فنية مميزة شارك في عدة دورات ومهرجانات دولية ونال عدة جوائز تقديرية  واستفاد في تجربته من الموروث الكبير من قطع الفسيفساء المنتشرة في المناطق الأثرية بفلسطين  وغيرها من الدول المجاورة.

أنطونيو سلفادور سواريس– البرتغال

أنطونيو سلفادور سواريس فنان برتغالي تلقى تكوينا أكاديميا في مجال الفنون واشتعل مدرسا  في التعليم العمومي، قبل ان يكرس مساره الإبداعي  لفن الفسيفساء وذاعت شهرته في بلده البرتغال و الدول الناطقة باللغة البرتغالية والاسبانية .و قدم أعمال مهمة باسبانيا و البرازيل و غيرها. و كان إلهامه الأول زهرة “الكاميليا” التي اشتغل عليها كمفردة تشكيلية في تكوين أعماله الفسيفسائية .

شارلوت بارتكوياك – فرنسا

فنانة وحرفية فرنسية تخلت عن اهتماماتها  في مجال التربية البدنية.  وهامت بفن الفسفسياء وبرعت فيه وأصبح لأعمالها رواجا كبيرا داخل فرنسا  وخارجها  وانجذبت لهذا الميدان انطلاقا من رؤية متبصرة للمحيط الذي تعيش فيه وخاصة في بواقي الأواني الفخارية والبلورية وكثفت من جهودها لتجعل من هذه المواد مشروعا جماليا مختلف الأبعاد  يتجاوز مفهوم الرسكلة والتصرف في النفايات .

 

 إبراهيم غربا – النيجر

إبراهيم غربا فنان نيجيري من مدينة نيامي، كان فن الفسيفساء بالنسبة له تمرين فني و نفسي و عقلي. سمح له بإعادة بناء عوالم محطمة من حوله. وقد سمحت له هذه الممارسة ببناء قدراته العاطفية والاجتماعية. ومن خلال هذا المسار الخاص ابتكر مقاربات مختلفة في تجميع مواد معزولة وغريبة ليؤلف فيما بينها أعمالا متفردة ويجد من خلالها  تجانسا فريدا في تشكيل أعماله الفنية. تجربته في التوغو حيث الرصيد الكبير من الفسيفساء القديمة، ألهمته القدرة على  اقتحام تجارب مهمة في تجديد فن  الفسيفساء  في النيجر، بشكل  يتلائم و طبيعة بلده النيجر و مواده الطبيعية.

ماجدة ديميترياديس – بلجيكا

ممثلة وكاتبة و مخرجة مسرحية  اضافة الى  شغفها بفن الفسيفساء، حيث تستمد إلهامها من موضوعات الطبيعة  عبر ما تخلفه من مواد  مثل السيراميك والأواني الحجرية الخزفية ومعجون الزجاج. وتفترض في مقاربتها أسلوبا بسيطا  إيمانا منها بأهمية المقاربات السهلة في ترغيب مشاركة المجتمع في استغلال  فن الفسيفساء لإنشاء علاقات صداقة قوية بين الأفراد و الطبيعة.

وتهتم  خاصة بعلاقة الأطفال و الشباب بهذا الفن الذي سخرت له اهتمامها منذ وقت مبكر و أصبح لأعمالها حضور هام في تصور مقاربات جمالية مختلفة الديكور الداخلي للمنازل و المقار الاجتماعية.

 مصطفى بن سونة – الجزائر

مصطفى بن سونة فنان فوتوغرافي ومتخصص في حرفة وفن الفسيفساء إضافة إلى ولعه بفن الرسم. استفادت تجربته كثيرا من الرصيد الرائع الذي تحتويه الآثار القديمة بالجزائر وظهرت هذه التأثيرات من خلال أعماله التي كانت وفيّة لجمالية  تركيبات الفسيفساء في  المنازل  الرومانية العتيقة في المواقع الأثرية الجزائرية. وقد شارك في عدة ملتقيات محلية ودولية مع أسماء هامة في هذا المجال.

ريشارد فانغول – بلجيكيا

متخصص في فنون صناعة القرميد والفسيفساء  له شغف كبير  في انجاز مشهديات فسفسائية كبيرة تزين المباني والساحات العامة.  تتمتع أعمال فانغول بتخططيات سابقة ملهمة إذ يؤمن بأهمية الوقت الذي يخصصه في الدراسة لانجاز مشاريعه الفنية. ويعتبر أن  مادة الرخام  تبقى الوسيط الأهم في تجسيم أعماله الفنية. سبق له أن شارك في معرض عالمي كبير حول قضايا المرأة الأفغانية و نضالها من اجل التحرر والمساواة.

رودولفو سوزا – البرازيل

بعد تكوين مكثف وعدة دورات تدريبية في مجال صناعة وتكوين الفسيفساء انطلق الفنان “رودولفو سوزا” في مغامرة يدوية  جرب فيها عدة أشكال لفن الفسيفساء سواء بالبرازيل بلد المنشاء أو حيث يقيم ألان بالبرتغال. واستفاد من عدة تجارب عالمية إضافة إلى الطابع اللاتيني لهذا الفن، حيث يخوض تجارب في مقاربة فن الشارع بواسطة الفسيفساء.

غدير العتيبي – الاردن

درست “العتيبي” فن الفسيفساء في مدرسة الفسيفساء في “مادبا” بالمملكة الاردنية وطورت هذه المهنة بمشغل فسيفساء وهو الأول من نوعه في العقبة وأول مشغل يستخدم حجارة “الزلط” بالأردن.
وتقوم هذه الفنانة على رصف اللوحات الجدارية والأرضية وتشتعل على رصف القطع لتظهر بصورتها الفنية الجاذبة ولتكون قطعاً علاجيه من خلال استخدام حجر “الزلط” الذي أثبت فائدته لأن هناك أنامل تشكله بإبداع يوازي جمال الطبيعة. “العتيبي” فنانة أردنية استطاعت الاعتماد على موهبتها وطموحها وايرادتها لتقفز عن حاجز الاطار النمطي وتخلق حالة من التغيير والتميز في عالم فن الفسيفساء.

جمال حنوش- الجزائر

فنانة تشكيلية متعددة المواهب مختصة أساسا في  فن الفسيفساء بانواعة  تستخدم مختلف الخامات الممكنة كالحجارة والزجاج والقماش والرمل وقشر البيض والأوراق المهملة والقط المعدنية. تسعى من خلال مسارها الفني إلى تحويل هذه الهجنة في مستوى المواد إلى تكامل إنشائي يصهر الفروقات في جسيمات فسيفسائية واحدة. ساهمت بأعمالها في عدة ملتقيات و معارض ونالت عدة جوائز تقديرية .

 بديع الصيد جاب الله  – تونس

فنان تونسي، بدأ ممارسة فن الفسيفساء  منذ سنة 2002 أثناء دراسته الجامعية وعمق اهتمامه بها كفن اثري بحصوله على درجة الماجستير اختصاص اثأر  وإنشاء منذ ذلك الوقت ورشته الخاصة بالفسيفساء بعد دراسة وتخطيط دقيقين، ترك جاب الله وظيفته  كمتخصص في علم الأثريات  وكرس جهده  لفن الفسيفساء وإبداع طرق جديدة في مقاربتها  بدوام كامل كفنان فسيفساء. في تونس، شارك في عشرات المعارض الجماعية والفردية.  ومنذ 2013 انطلق في المشاركات الدولية حيث ساهم في معارض كبرى بكل من  ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وهولندا … وفاز بعدة تتويجات في  البيناليات والمهرجانات الدولية. منذ عام 2015، يدرك جيدا  أن الفنان يجب أن يكون حاملًا لرسالة لنقلها للبشرية، ولهذا قرر إطلاق مشاريع ثقافية وفنية ذات دعوة إنسانية للتعامل مع الموضوعات والقيم الإنسانية.

محمد رياض بوعصيدة- تونس

فنان يمتلك موهبة فريدة من نوعها في اعتماد تقنية الفسيفساء متخصص في الحجارة التونسية،  التي يتعامل معها بكل شغف وحرفية. منذ طفولته وبفضل قرب سكناه من متحف باردو، شرع في التعرف على الموروث الثقافي للنحت والفسيفساء.  وظهرت أعماله كجزء من بحثه الدائم عن الابتكار والإبداع والوفاء لخصوصيات الفسيفساء التونسية وأضاف إلى ذلك مزيجا بين المعادن والخشب ومعجون الزجاج المزين بورق الذهب. يحرص “بوعصيدة” في كل مرة  على اكتشاف  على الجبال التونسية والتعرف على أنواع الحجارة وألوانها المتعددة ويقوم بقطعها بنفسه، وقد استثمر كل هذه الأنواع والألوان لإضفاء اشتغالات فنية على أعماله الفسيفسائية.

كريم كريم – تونس

كريم كريم فنان تونسي من خريج المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس اختصاص خزف فني أستاذ فنون تشكيلية بالمدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية منذ 2001  وهو في ألان نفسه مكون في الفسيفساء بدور الثقافة منذ. له عدة مشاركات في  معارض على الصعيد المحلي والجهوي والدولي في الرسم والنحت والفسيفساء المعاصرة. ومن أهم المشاركات الدولية في هذا المجال،  السمبوزيوم الدولي للفنون التشكيلية بالمهدية والملتقى الدولي لفن الفسيفساء بسوسة 2022 و الملتقى الدولي للفسيفساء المعاصرة بصفاقس 2023.

رؤوف رحيم – تونس

فنان و حرفي تونسي  في فن الفسيفساء والنقش على الحجارة والرخام. يزاول هذا الاختصاص منذ طفولته  وفي الأثناء قام بعدة ورشات وأشغال تطبيقية في تونس والخارج مما سمح له بتكوين مميز أهله للمساهمة في عدة ملتقيات فنية وطنية ودولية اضافة إلى مهمامة الاحترافية  في بعض الشركات  الصناعية المتخصصة  وإشرافه على عدوة دورات تدريبية لفائدة طلبة الفنون  المهتمين بفنون الفسيفساء.

علاء الدين خلوفي – الجزائر

يمارس فن الفسيفساء  بشغف كبير وهو الذي تعلمه عن الطريق الهواية اولا ثم تدرب عليه ذاتيا لمدة طويلة بفضل عدة مدربين تتلمذ على ايديهم.  وكان لشغفه بفن تركيب الحجارة كفسيفساء اثر على رويئته للعالم، و التقاط تفاصيل الوجوه المميزة في مجتمعه المحلي وتحويلها الى اعمال فنية  تغلب عليها الالوان الزاهية و خاصة الوان ساكنة الصحراء الجزائرية. شارك بانتظام في عدة معارض وطنية بالجزائر  وسافر الى تونس عدة مرات لعرض اعماله والمشاركة في ملتقيات دولية.