عاد الحديث مجددا في عدد من وسائل الإعلام الوطنية و الأجنبية حول موضوع التفويت في أسهم تونس في شركة الاتصالات التونسية الموريتانية ماتل بعد أن صادق مجلس إدارة اتصالات تونس في 20جانفي 2020 على قرار التفويت
وبعد إلغاء قرار التفويت في الشركة الى مجمع telect في جويلية 2020 يبدو أن النية تتجه خلال الأيام القليلة القادمة الى المصادقة على التفويت في 31بالمائة من مجموع أسهم تونس ال 51بالمائة الى رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بوعماتو المساهم ب 24،51 بالمائة في الشركة وبعرض مقسط قدر ب24مليون دولار
خلافات ونزاعات ومآلات
ووفق تقييم مالي للشركة في سنة 2020 ,مما ادخل الشركاء في خلافات وصل صداها الى وسائل الإعلام الأجنبية حيث أكد الشريك الثاني البشير ولد بلحسن أن هذه الصفقة تخل بالاتفاقات المبرمة بين المساهمين وتهدد مصالح الشركة ومكانتها في المنطقة ويتسبب في خسائر مالية للاتصالات تونس خاصة أن الشركة قد حققت خلال السنتين الأخيرتين مرابيح مالية فاقت 34مليار.
ماذا وراء التفويت لبن عماتو
ويتسائل عديد المتابعين للشان الاقتصادي اليوم عن الجدوى الاقتصادية والمالية للتفويت في شركة ذات تموقع إقليمي وأفريقي استراتيجي في قطاع تنافسي وهو ما يثير عدة اسئلة عن التوقيت ونواياه في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به المالية العمومية ودعا عدد من المراقبين وزارة المالية ووزارة تكنولوجيا الاتصال الى التدخل في الابان للحفاظ على مصالح الدولة وستكشف الساعات القادمة عن تفاصيل وتطورات جديدة في عملية التفويت هذه .