كما عودنا مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي بحضوره المميز والدائم بالتظاهرات الثقافية نجده هذه المرة بشهر رمضان بالعديد من الاماكن والفعاليات الثقافية ومن اهمها تظاهرة “رمضان في المدينة” بالشراكة مع المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية ومسرح الاوبرا بـ “DÔME VR” من 30 مارس الى غاية 5 افريل.
وشهدت في اول ايامها اقبالا كبيرا من زوار التظاهرة فاستمتعو بشهادة العديد منهم برحلة ممتعة في فضاء DÔME VR عن طريق نظارات الواقع الافتراضي والتجارب الغامرة لاصحاب المؤسسات الناشئة المحتضنة من قبل المركز والذي هو على شكل قبة نجدها بساحة المسارح بمدينة الثقافة اين اثثه مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي بتقنيات الواقع المعزز والافتراضي.
ففي كل ركن منها نجد مكانا مخصصا ومميزا بتكنلوجياته الحديثة ليمنح الزائر فرصة الابحار في عالم الرقمنة والسفر والترحال الى عالم رقمي معزز يأخذه عبر الزمان الى قصص وحكايات من تاريخ تونس وعبقها ويمنحه فرصة الاكتشاف والتعرف بطريقة افتراضية على أماكن من تاريخنا وتراثنا للامادي عبر نظارات الواقع الافتراضي، فيكتشف ويتعرف على ثقافة بلاده والتعمق فيها عن قرب اكثر بنقله عن طريق تجربة غامرة اين تتزاوج فيها الثقافة وفن الحكاية والتكنلوجيا والرقمنة بالتراث اللامادي لتونس.
والهدف الاساسي للمركز الذي يسمو اليه دائما في مثل هذه الفضاءات هو تسليط الضوء على تجارب المؤسسات الناشئة المحتضنة من قبله بالتعريف بمضامينها والترويج لمحتواها والتسويق لها وتشجيعها وذلك لضمان نجاحها المستمر. ففي هذا العالم الذي يشهد كل هذه التطورات الرقمية بنسق متسارع يحرص المركز دائما على منح مؤسساته الناشئة فرصة التواجد المستمر بالتظاهرات والفعاليات الثقافية بتونس وخارجها للقاء والتواصل والتشبيك الدائم مع المتلقي بهدف تعزيز حضوره وتطوير مهاراته وتحفيزه المستمر على الابتكار ترويجا منه لهذه المشاريع الثقافية الرقمية الابداعية المبتكرة وللمحتوى الثقافي الرقمي في مجال الصناعات الابداعية والتعريف بها وبسبل توظيفها اكثر فأكثر في شتى المجالات المعرفية لاسيما بالمجال الثقافي الاقتصادي الرقمي والصناعات الثقافية الابداعية وذلك للتأقلم مع التحولات السريعة في مجال الرقمنة والتطور التكنلوجي الذي يشهده العالم فبمثل هذه المبادرات من مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي ك”الدوم الرقمي” “DÔME VR يتيح للزوار فرصة التعرف على اهمية هذه التقنيات تعليميا وتثقيفيا لما تتيحه للمتلقي والمتفرج والمستكشف من خلال متابعة التجارب المتاحة والمعروضة آكتشاف انعكاس هذا الترابط من خلال تجارب عديدة في الواقع الافتراضي وامتزاجها بالموروث الثقافي اللامادي وذلك من خلال تجربة “المرآة الافتراضية” التي نجدها ايضا “بالدوم الرقمي” “DÔME VR”اين يمكن للزائر التعرف على انواع مختلفة من الزي التقليدي التونسي وعرض الحرف والمنتجات التقليدية فيستطيع بذلك ارتداء الازياء والاستمتاع بها في آن واحد والتعريف بموروثنا الثقافي ولباسنا التقليدي ومهارات الحرفيين التونسيين في هذا المجال.