إحداث “مركز أملي” يندرج في إطار الإجراءات العاجلة للتعهد الليلي والنهاري بالأطفال المهددين بوضعية الشارع بطاقة إيواء تصل الى 45 طفلا
أشغال تهيئة الروضة العمومية “لينا بن مهني” بمنطقة برج الوزير الزهراء تنطلق شهر جوان وتستقبل الأطفال في أكتوبر 2023 باعتمادات تناهز 350 ألف دينار
دعوة الأخصائيين النفسانيين والاجتماعيين بالمراكز المندمجة للشباب والطفولة إلى إيلاء عناية خاصة بالأطفال المكفولين ذوي السلوكات المحفوفة بالمخاطر
في إطار متابعة تنفيذ برامج الوزارة ومشاريعها الجديدة، أدت الدكتورة Amel Belhaj Moussa – آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، صباح اليوم الخميس 23 فيفري 2023، سلسلة من الزيارات التفقدية لمؤسسات القطاع بولايتي بن عروس وتونس، استهلتها بمعاينة تقدم أشغال تهيئة مركز “أملي” للتعهّد بالأطفال في وضعيّة الشارع، مؤكدة أن هذه المؤسسة الأولى من نوعها على المستوى الوطني ستكون جاهزة من حيث التهيئة والصيانة في منتصف أفريل القادم.
وأفادت الوزيرة أن إحداث هذا المركز يندرج في إطار الإجراءات العاجلة للتعهد الليلي والنهاري بالأطفال المهددين بوضعية الشارع بطاقة إيواء تصل الى 45 طفلا.
كما تولت الوزيرة إثر ذلك، تفقد سير العمل بالمندوبة الجهوية لشؤون المرأة والأسرة ببن عروس، داعية إلى تكثيف زيارات التفقد والارشاد البيداغوجي بمؤسسات الطفولة المبكرة العمومية والخاصة التي يتجاوز عددها 850 مؤسسة بالجهة وتكثيف الأنشطة التحسيسية حول البرنامج الوطني لريادة الأعمال النسائية والاستثمار “رائدات” في مختلف معتمديات بن عروس ومزيد العمل على إحداث فرق متنقلة إضافية لرعاية كبار السن بالبيت.
وشددت الوزيرة على استحثاث نسق إنجاز أشغال تهيئة الروضة العمومية “لينا بن مهني” بمنطقة برج الوزير الزهراء باعتمادات تناهز 350 ألف دينار لينطلق نشاطها في غضون شهر أكتوبر القادم حيث أن أشغال التهيئة ستنطلق شهر جوان 2023.
وفي نفس الإطار، أدت الوزيرة زيارة تفقدية إلى المركز المندمج للشباب والطفولة بحي الخضراء عاينت خلالها تقدم تنفيذ الإجراءات والتدابير التي أقرتها خلال زيارتها السابقة لهذه المؤسسة الرعائية، منتصف شهر نوفمبر الفارط ، بهدف تجويد الخدمات المسداة لفائدة الأطفال مكفولي الدولة.
وتعرفت السيدة آمال بلحاج موسى على الجهود المبذولة من قبل الإطارات التربوية بالمركز لمرافقة الأطفال المكفولين ومساعدتهم على تحسين نتائجهم المدرسية وتوفير الدعم التربوي وكل ظروف الإقامة والتنشئة السليمة والمتوازنة لفائدتهم.
ودعت وزيرة الطفولة الأخصائيين النفسانيين والاجتماعيين بالمراكز المندمجة للشباب والطفولة إلى إيلاء عناية خاصة بالأطفال المكفولين ذوي السلوكات المحفوفة بالمخاطر لضمان توازنهم النفسي والعاطفي واستقرارهم الدراسيّ.