تهدف إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة التي تقام تحت شعار “همة طويق”، وعبر مجموعة من الفعاليات، إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمملكة؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وكذلك تعزيز ريادة المملكة في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية.
وتتطلع إدارة المهرجان من خلال الأنشطة المتنوعة إلى أن يكون المهرجان الرائد الأول في مجال التطوير والإبداع في عالم الإبل، ورافدًا ثقافيًا واقتصاديًا، ومنصةً لتعزيز الوعي البيئي، إذ يعد المهرجان الحدث الأضخم من نوعه على الخريطة العالمية.
وأوضح خليفة الدوسري أحد المشاركين أن المهرجان يسهم في تعزيز الموروث الثقافي لدى الأجيال القادمة، كما أن الجوائز التي يخصصها تسهم كذلك في تشجيع ملاك الإبل من داخل المملكة وخارجها على المشاركة.
بدوره، أوضح مالك الإبل محمد المري أن مهرجان الملك عبدالعزيز منح الكثير من محبي الإبل وملاكها فرصة المشاركة، وتعزيز هذا الموروث، مشيرًا إلى أن استحداث أشواط جديدة، أتاح لعدد كبير من ملاك الإبل بالمشاركة الأمر الذي سيسهم بإذن الله في تطوير مستوياتهم، واكتساب المزيد من الخبرة والوصول إلى الاحتراف.