دخل مجموعة من موظفي الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في اضراب جوع بمقر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان على خلفية انهاء عقود والطرد التعسفي لما يناهز لـ28 منهم من طرف الرئيس الجديد للهيئة عماد بوخريص بعد اعفاء أربعة أعوان مكاتب كانوا معينين للعمل بوحدة التصريح بالمكاسب والمصالح على خلفية نفاذهم للمنظومة المعلوماتية المتعلقة بالمصرحين على مكاسبهم المحفوظة بالهيئة واطلاعهم خلسة ودون ترخيص على مضامين التصاريح بالمكاسب للأشخاص حسب البيان الصادر عن الهيئة بتاريخ 12 جانفي 2021 دون امضاء لمحرره ردا على ما جاء في الندوة الصحفية التي عقدها الموظفون بنقابة الصحفيين للتوضيح للراي العام للحيثيات والمغالطات التي كانت وراء الإقالة .
علما وان الموظفين المقالين دخلوا في اعتصام مفتوح بداية من 3 جانفي 2021 الى غاية 15 مارس 2021 ثم التصعيد بدخول عونين في “اعتصام الثبات” بإضراب جوع بداية من هذا التاريخ بعد مراسلة بملف توضيحي للمظلمة التي تعرضوا لها للرئاسات الثلاثة دون ردة فعل في الامر.
كان لـ “التيماء” لقاء بمقر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بالمعتصمين المطرودين تعسفا من طرف رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الجديد عماد بوخريص، وسجلت التصريح المصور التالي للناطق الرسمي باسم اعتصام الثبات منور السعيدي وإحدى المعزولات من وحدة التصريح بالمكاسب حليمة الطرابلسي والكاتب العام للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بشير العبيدي.