قال المرشح الرئاسي التونسي قيس سعيد في لقاء خاص مع قناة الغد، إن العالم وقف منبهرا أمام نتائج الانتخابات الرئاسية التونسية، وأن هذه الانتخابات بمثابة ثورة.. لكن بمفهوم جديد في إطار الشرعية القائمة، مؤكداً أنه لا يوجد رفض لتلك الشرعية لكن هناك تطويع لها لتكون وفقا لإرادة الشعب التونسي.
وأوضح سعيد في اللقاء الخاص الذي أجرته معه قناة الغد، أن نتائج الانتخابات التونسية لم تكن عقاباً فقط للمنظومة الحالية، ولكنها أيضاً تُعد رفضاً شعبياً لتلك المنظومة، من خلال الاستفادة من قواعد هذه المنظومة ذاتها، حيث يتطلع الشعب التونسي إلى الجديد وفقا لرغباته،
مضيفا أن الشعب التونسي يعرف ماذا يريد ويحقق مطالبه، وهو قادر على تقديم الحلول وخلق الثروة، لذلك جاء شعار حملته الانتخابية “الشعب يريد” لأن الشعب التونسي يريد أن يصنع القرار .
وتابع سعيد أنه لا توجد لديه مكاتب انتخابية أو مدير للحملة الانتخابية أو ناطق رسمي لها، وأن الحملة تضم عدد من الشباب وكل منهم له دور وفقا للإمكانيات المتواضعة.
وطالب سعيد، بتعديل اسم جامعة الدول العربية لتكون “جامعة الأمة العربية”، مضيفاً أن الرسالة التونسية للعالم هي أن الشعب قادر على تحقيق مطالبه حينما تعود إليه السيادة.
وأظهرت نتائج أولية رسمية تقدم المرشحَيْن في انتخابات الرئاسة التونسية قيس سعيد بنسبة بلغت نحو 19 % ، ونبيل القروى بنحو 15% بعد فرز 39% من الأصوات، ذلك بحسب اللجنة المستقلة.