تصر حكومة الشاهد ومن ورائها الأطراف السياسية الداعمة لها على الخضوع للإملاءات صناديق النهب واتباع سياسة الالتفاف على كل الملفات الاجتماعية العادلة حيث تنكرت لمخرجات المسار التفاوضي الخاصة بملف الحضائر. لتؤكد بذلك طبيعتها الانقلابية على الملفات الاجتماعية رغم وجود أهم طرف اجتماعي في الاتفاق الإتحاد العام التونسي للشغل في محاولة بائسة لإيقاف الملحمة النضالية لأعوان الحضائر التي تهدف للقضاء على اشكال العمل الهش ونيل المطلب الدستوري في العمل اللائق وتسوية وضعية عاملات وعمال الحضائر. ان الاشكال النضالية والتعبوية لعمال الحضائر متواصلة من اعتصامات وتظاهرات في كل الجهات من أجل تطبيق محضر جلسة 28ديسمبر 2018 .
وأمام كل هذه المماطلة والتسويف يعلن مجمع التنسيقيات الجهوية لأعوان الحضائر مابعد 2011
- الدخول في يوم غضب وطني بداية من يوم 11جوان2019 بساحة القصبة تونس العاصمة مفتوح على كل اشكال التصعيد النضالية.
- تمسكنا بالنضال السلمي المدني لنيل مطالبنا وبالاتحاد العام التونسي للشغل ممثلا وحيدا وشرعيا لنا في كل المفاوضات.
- نحذر الحكومة من سياسة التسويف وربح الوقت ومن مغبة الاستهتار بغضب عمال الحضائر
- اعلان التعبئة العامة من أجل يوم الغضب في كل الجهات والمؤسسات التي يتواجد بها أعوان الحضائر والابقاء على الاعتصامات والتظاهرات في كل الجهات حتى يوم الغضب الوطني
- تحميل السلطات المركزية والجهوية مسؤولية اي اعتداء يطالنا سواء في الجهات أو وطنيا والتنديد بشدة بكل انواع الهرسلة التي طالت زملائنا وخاصة في الآونة الأخيرة
- تحميل الحكومة مسؤولية كافة أعوان الحضائر وعائلاتهم بعد افشالها المتعمد لمسار تسوية الملف بطريقة عادلة
- ندعو كل القوى الوطنية لدعمنا ومساندتنا في هذه المظلة التاريخية
- ختاما نجدد دعوتنا إلى زميلاتنا وزملائنا الى مزيد رص الصفوف والوحدة حتى ننتصر.
عاشت نضالات أعوان الحضائر في كل الجهات
من أجل تسوية عادلة ونهائية لملف عاملات وعمال الحضائر
المجد والخلود لكل شهداء الوطن
محمد العكرمي 97735660
