حرصا منها على تعزيز رصيد المؤسسات الثقافية بالجهة لتغطية شبكة توزيعها بين مختلف معتمديات ولاية جندوبة تعمل المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية باشراف الاستاذ فيصل عطّافي وبمتابعة من كاهية مدير المؤسسات والتظاهرات الثقافية بالمندوبية الاستاذ منصف كريمي على بعث 3 مؤسسات ثقافية جديدة وهي دار الثقافة وادي مليز في شكلها الجديد والتي أوشكت أشغال بنائها على نهايتها لتفتح للعموم خلال السنة القادمة ودار الثقافة غار الدماء كاحداث جديد سيرى النور خلال السنة القادمة أيضا ودار الثقافة عين دراهم والتي سيكوم مقرّها ظرفيا بالنادي الثقافي “أبو القاسم الشابي” في انتظار بناء دار ثقافة عصرية وهي حاليا في اطار حضيرة أشغال ومقاولة بناء
وفي اطار مشروع “الوقاية من التطرف العنيف والتصدي له من خلال الصمود المجتمعي” والمنفذ من طرف الائتلاف الجمعياتي المتكون من جمعية “فريقا للاستراتيجيات” وجمعية “خمير للبيئة والتنمية” وجمعية “التنمية والمواطنة”وبالشـراكة مع”اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب وبتمــويل من صــندوقGlobal Community Engagement and Resilience Fund) والـذي يـهـدف الــي تعزيز قدرة المـجتمع المـحلي على الوقــاية والحماية من التـطرف العـنيف من خـلال دعم التماسك المجتمعي والعــمل علـى خــلق ودعم قدرات شــبكة الفاعـلــين المحلـيين
وعملا بالتعاون المشترك بين المؤسسات العمومية والمجتمع المدني وتنفيذا لمشروع “تعزيز الوعي بمخاطر الانقطاع المدرسي بالمناطق الحدودية والنائية وعلاقته بالتطرف العنيف” وفي اطار شراكة مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة وجمعية “فريقا للاستراتيجيات”وكوسيلة لتنفيذ المشروع سالف الذكر تقرّر اصلاح احدى السيارات الإدارية التابعة للمندوبية والمعطبة منذ ما يقارب الـ 20سنة وبما يقارب الـ20 ألف دينار لاستغلالها كوحدة تنشيط ثقافي متنقلة وهي بادرة أولى على المستوى الوطني حيث سيتم تعزيزها من قبل وزارة الشؤون الثقافية بمتطلبات التنشيط من خلال وحدة صوتية وحاسوب وركح متنقل وشاشة بثّ وفيديو عارض والمميّز ان هذه الاحداثات الجديدة من المؤسسات الثقافية ستشمل المناطق الريفية الحدودية بما من شأنه تطعيم المشهد الثقافي الجهوي وتعزيزه وتمكين متساكني هذه المناطق من حقهم الدستوري من الابداع الثقافي والفني بعد ان حرموا لسنوات مضت منه
أميرة قارشي