تم تعيين رئيسة الجامعة التونسية للتنس سلمى المولهي في خطة نائبة لرئيس الاتحاد الدولي للتنس.. وهو منصب لم يسبق أن تقلده أي مسيّر في القارة الإفريقية.
ويعتبر تنصيب سلمى المولهي في خطة نائب رئيس للإتحاد الدولي للتنس إعترافا ضمنيا لما قدمته من خدمات لتطوير اللعبة في تونس وفي إفريقيا. ويعد أيضا نتيجة منطقية بعد حصول سلمى المولهي على المركز الرابع من جملة ثمانية وعشرين مترشحا كانوا قد تقدموا لإنتخابات الإتحاد الدولي للتنس التي إنعقدت في سبتمبر الماضي خلال أشغال الجمعية العمومية المنعقدة آنذاك بمدينة كانكون المكسيكية .
وإلى جانب تنصيبها نائبا لرئيس الاتحاد الدولي أصبحت سلمى المولهي تترأس عديد اللجان في صلب الاتحاد الدولي منها لجنة التناصف ولجنة الرواد . ولا شك أن تواجد سلمى المولهي في صلب المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي هو الذي دعم حظوظ تونس لإحتضان عدة دورات دولية هامة.
وهذا يعود إلى الثقة الكبيرة التي وضعها الإتحاد الدولي للتنس في شخص رئيسة الجامعة التونسية للتنس سلمى المولهي… وهو ما يؤكد أن الإرتقاء لتقلد مثل هذه المسؤوليات في الهياكل الرياضية الدولية يمثل مكسبا كبيرا لبلادنا ويعود بالفائدة على رياضتنا. كما أنه يجسد الديبلوماسية الرياضية التي تساعد على خدمة مصالح وإشعاع تونس في المجال الرياضي والسياحي.
يذكر أن سلمى المولهي تعتبر أول سيدة عربية وإفريقية تتواجد في المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي للتنس.
