مع كل عودة مدرسية يجد الأولياء أنفسهم عاجزين على توفير مستلزمات الدراسة من أدوات مدرسية والبسة نظرا لضعف القدرة الشرائية وارتفاع الاسعار هذه السنة بالذات.
خلال زيارتنا للسوق الاسبوعية بقرنبالية لاحظنا إقبالا كبيرا على باعة الثياب القديمة (الروبافيكيا) وكذلك المحافظ المدرسية والأدوات الموازية.
فارق الأثمان….
اسعار الادوات بالمكتبات مقارنة بما يعرض عند الباعة المنتصبين مرتفع جدا وهو ما أكده السيد كمال ولي لأربعة أبناء بالابتدائي رغم ما يعلمه من خطورة صحية على الأطفال قائلا: -انا لا أفقه شيئا حول نوعية الادوات، المهم هو انني اوفرها لابنائي بأقل الاسعار
اما السيدة منيرة فقد دعت وحدات المراقبة الاقتصادية الي ضرورة التدخل لدى المغازات التي يستغل اصحابها ظروف التزام الأولياء بشراء الادباش واللوازم المدرسية للرفع في الأسعار وكذلك أصحاب المكتبات إذ ان سعر الكراس المدعم مثلا لا يعتبر مشطا، الا انه غير متوفر بالعدد الكافي لدى كل المكتبات.
تقول السيدة حنان النوالي (صاحبة مكتبة بإحدى قري معتمدية قرنبالية) ان عناوين الكتب متوفرة بالعدد الكافي طالبة مزيد مدهم بالكراس المدعم حتى يقع التخفيف عن كلفة العودة المدرسية.
-الزوالي ليه ربي، هكذا بادرنا السيد منير وقد اختزل ما تعانيه شريحة كبرى من مجتمعنا في مثل هذه الظروف والمناسبات الا انه استدرك بالقول: اجرنا عند الله كبير من أجل طلب العلم واملنا اكبر في ابنائنا…
بنحمد