في اطار مبادرات أبناء تونس بالخارج الرامية الى دعم المجهود الوطني للحد من تحديات فيروس كورونا واسهام كل من جمعية الأطباء التونسيين حول العالم بفرنسا AMTM وجمعية تونسيو الضفتين T2RIV وجمعية سند الطفولة ASSEN وجمعية التضامن الفرنسي التونسي للصحة SFTS بتمكين الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي من 104 جهاز تكثيف اوكسيجين جديد Concentrateurs d’oxygène تستعمل لتمكين حامل الفيروس من الاكسيجين خاصة على مستوى عيادات الخط الأول وبمكان اقامتهم وقد شرع الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بداية من اليوم الإثنين 15 مارس 2021 على توزيعها بالتنسيق مع الجهات المتبرعة. وقد اشرف رئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي محمد الخويني بحضور رئيس ديوان وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي الذي تعذر عليه الحضور وممثلي الجمعيات المتبرعة على عملية التوزيع أولا لفائدة المؤسسات الصحية العمومية والهياكل المستفيدة على النحو التالي: -الإدارة الجهوية للصحة بأريانة (6) -الأجرة الجهوية للصحة بزغوان (5) -الإدارة الجهوية بتوزر (2) -المستشفى الجهوي جمال ولاية المنستير (5) -المستشفى الجهوي بالمكنين ولاية المنستير (5) -المستشفى الجهوي بقبلي (4) -المستشفى الجهوي الهادي جاب الله توزر (2) -المستشفى الجهوي الحامة ولاية قابس (11) -مركز كوفيد المهدية (2) -وحدة كوفيد بمستشفى الصادق المقدم حومة السوق جربة (2).ثانيا لفائدة حاملي الفيروس في شكل اعارة وقد خصص لهدا البرنامج 60 جهازا ستوزع لفائدة عدد من شركاء الاتحاد وهياكله الجهوية قصد اعارتها لمدة محددة لمستحقيها من حاملي فيروس كورونا بناء على ملف طبي مع التعهد بإرجاع هذا الجهاز حال انتفاء الحاجة اليه قصد اعارته لمستفيد آخر بعد تعقيمه وسيتولى الاتحاد هذه المهمة بالتعاون خاصة مع عمادة الأطباء التونسيين وفروعها الجهوية الستة.
وقد أكد رئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي محمد الخويني في كلمة أمام ممثلي الجمعيات المتبرعة وممثلي المؤسسات الصحية المستفيدة حرص الاتحاد على مواصلة التعاون مع هذه الجمعيات وعديد الجمعيات الأخرى في اطار التآزر والقيام بالمهام الإنسانية لفائدة أبناء الوطن من بنزرت الى مدنين الى جربة حومة السوق، وهي فرضة سعيدة للالتقاء بجمعيات مقيمة في الخارج بها تونسيون فكروا في تونس، أي بالنسبة لهم تونس في القلب ووفروا 104 مكثف اوكسيجين وهي هدية ذات قيمة تناهز 160 الف دينار وليس من السهل الحصول عليها وجلبها ودخولها الى تونس بالسرعة المطلوبة الا بتعاونهم وتعاون الديوانة التونسية التي هي أيضا لها فسط كبير في تسهيل الإجراءات وإدخال هذه المساعدات مع تطبيق القانون. ولقد قمنا في 2019 بلقاء لأكثر من 30 جمعية بعد ان شعرنا بأهمية العمل المناط بعهدتهم لتحفيز التآزر بينهم والتعارف واعطائهم الفرصة للقيام بأعمال إنسانية وتبرعات لفائدة مستحقيها من أبناء تونس.
الشاذلي عرايبية