كتبت الصحفية بثينة أحمد ڨويعة على صفحتها للتواصل الاجتماعي الفايسبوك رسالة تظلم الى الزملاء الصحفيين بالمكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وهذا نصها:
إنّي الممضية أسفله الصحفية بثينة أحمد ڨويعة،أما بعد يؤسفني أن أعلمكم أنّه بسبب تدوينة على صفحتي الخاصة على فيسبوك إستعملت فيها”ميتافور” الحياة والموت وذكرت فيها تعبير “:اللهم لا شماتة في الموت:” ولكن للموت فلسفة وطقوس بين من عاش حياته في بث الكراهية والحقد والتشفي من امواتنا شهداء الفكر والكلمة والتعبير بمن فيهم سفيان شورابي والقطاري وشكري بلعيد والبراهمي ولطفي نڨض وأمنيينا وجيشنا ونشطائنا وبين من يبث خطاب المحبة والنجاحات لتونس
أجدكم زملاء تصطفون مع الكرونيكورات ضدّي الذين يجيشون الرأي العام ضدّي متهمين إياي ببث خطاب الكراهية والتشفي بينما أنا ذكرت في صفحتي الخاصة بأنّ الموت هو قاسمنا المشترك وأنّ لا أحد فوق الموت وقد كتبت هذه التدوينة في صفحتي الخاصة والتي أتقاسمها مع أصدقائي فقط وحين انتبهت الى تسرب كلمة مسيئة عبر خطأ مطبعي سحبت التدوينة وترحمت على المرحومة حليمة معالج وتدخلت في إذاعات خاصة لتوضيح موقفي المنافي لما كتبوه
زملاء هذا تظلمي إلى مكتب النقابة الوطنية للصحافيين الذي إعتمد حسب إعتقادي على تدوينات الفيسبوك للتشهير بي وذكر إسمي وبتالي تعريض حياتي وحياة عائلتي للخطر والتصفية أعلمكم وأنّي لم أستعمل المصدح أو مقال صحفي أو أي شكل إعلامي لتمرير مواقفي فما دخل أخلاقيات المهنة فيما كتبت هذه بداية لتكميم الافوام والأقلام ،كما أحمّل المسؤولية التاريخية لهذا المكتب النقابي في حالة المسّ من سلامتي الجسدية وأخيرا وليس آخرا الحياة والموت بيد القدر وإذا كانت تونس بحاجة لموتنا فنحن فدائها
وتحيا الراية التونسية