من أجل آفاق ممكنة، من أجل تأسيس ممكن …انتظم بدار الثقافة ابن رشيق مساء الجمعة 4 سبتمبر 2020 الصالون الأدبي بإشراف الإعلامية سماح قصدالله جمعت فيه عددا من الكتاب والمثقفين وتمحور اللقاء حول الثقافة والمثقف وقد تطرقت مداخلات الحاضرين إلي ضرورة تفعيل البعد الثقافي المغيب والمشتت وإلي ممكنات تأسيس جبهة ثقافية تهدف إلي تجميع شتات الوعي، مبادرة واعدة وتستحق النظر والنقاش في آفاقها وأرضية تفعيلها علي أرض الواقع وقد أستشهد الكاتب التونسي محمد الجابلي بقولة إدوارد سعيد: يبدو أننا لم نؤسس ما يطمأن إليه …لكننا قادروعلى ممكنات التأسيس بإرادة جماعية وبصبر ومسؤولية ووعي وإرادة ” لسنا “جيلا معطوبا” لكننا جيل مد جسور الحلم وتكاسل عن الانجاز….جيلنا يؤمن بدور الفنان-الأديب الملتزم…القادر على تثوير الواقع لا وصفه والتأمل فيه فحسب.فوظيفة المثقف هي ازعاج السلطة.
البشير الطبيب