انطلقت اشغال المؤتمر العام الاستثنائي للمنظمة التونسية للشغل تحت شعار “مؤتمر الاستقلالية وحرية النضال النقابي” والذي دعت لانعقاده يومي 5 و6 سبتمبر 2020 بالحمامات مع اتخاذ كل الإجراءات الازمة للشروط الوقائية الصحية التي تفرضها المرحلة بسبب عودة تفشي فيروس كورونا.
ويأتي هذا المؤتمر الاستثنائي للمنظمة التونسية للشغل التي تأسست في سبتمبر 2013 بصفتها القانونية مركزية نقابية تخضع لأحكام مجلة الشغل لا لأحكام قانون الجمعيات وهي عضوة منخرطة في اتحاد النقابات العالمي، بعد انفراد امينها العام بالراي ومحاولاته المتعددة لجر المنظمة الى الوراء ومخالفته لقرارات هياكلها المسيرة.
سيعمل المؤتمر المنعقد قبل نهاية المدة النيابية للمكتب المنتخب في 2017 على استقلالية المنظمة والنأي بها عن كل الانتماءات الحزبية من خلال انتخاب مكتب تنفيذي جديد يكرس توجهها وأهدافها المتمثلة في الدفاع عن الطبقة الشغيلة بالفكر والساعد والمتقاعدين منهم والمعطلين عن العمل وعمالنا بالخارج، كما تعمل على اصلاح المنظومة النقابية بنبذ البيرقراطية والبلطجة والعمل على تكريس الاحترام المتبادل ومراعاة مصلحة الوطن والمؤسسة، وكذلك من أهدافها العمل على التفعيل الفعلي للتعددية النقابية واحترام القانون وتطبيقه على الجميع.
الشاذلي عرايبية
