تونس في 03 مارس 2020
الوردية و بنقردان ومليلة وربما أيضا بئر الفطناسية… مراكز حجز المهاجرين انتهاكات فترحيل قسري فصمت مريب
تداولت حسابات على الشبكات الاجتماعية لنشطاء فيديوهات توثق اعتداءات بمركز حجز المهاجرين بالوردية على مجموعة من المهاجرين المتواجدين في تونس ورافقتها نداءات استغاثة حول العنف اللفظي والجسدي وترحيل قسري نحو الحدود التونسية الجزائرية. ان المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والذي لم يتفاجأ من محتوى هذه النداءات لانة سبق وان سلّط الضوء على الانتهاكات في مراكز حجز المهاجرين في تقرير “مركز حجز المهاجرين بالوردية: محتجزون فمرحّلون او عائدون قسرا” فانه:
• يدعو الى تحقيق برلماني جدي وعاجل حول ما يقع في مركز الوردية ويشمل وضعية المهاجرين بتونس والانتهاكات التي يتعرضون لها
• يدعو الى فتح المركز لزيارات كل المنظمات الحقوقية والهيئات الدستورية والبرلمانيين والصحفيين
• ينبه ان السيادة الوطنية لا تعني الدوس على المقاربات الإنسانية وانتهاك حقوق المهاجرين
• آن الأوان للحد من التعتيم والغموض حول ما يجري في مراكز حجز المهاجرين وأيضا في مراكز الايواء من انتهاكات وهرسلة نفسية وحالات وفاة ومحاولات انتحار تتكرر وراء جدران مغلقة ولحالات الترحيل القسري وهروب مهاجرين من مراكز الايواء مجددا نحو ليبيا
• يعتبر ان ما يقع للمهاجرين خاصة من جنوب الصحراء في مركز الوردية ينطبق على ما يقع للمهاجرين غير النظاميين التونسيين في مليلة وإيطاليا في اطارا سياسات معادية للهجرة والمهاجرين
• يجدد رفضه للترحيل القسري تحت عنوان “السيادة” او “الطوعية” او “الاتفاقات الثنائية” لكل المهاجرين غير النظاميين سواء من تونس او الى تونس
تمثل الانتهاكات المسجلة في مراكز حجز المهاجرين بالوردية وبنقردان وأيضا في بعض مراكز الايواء بمدنين وجرجيس ومقرين انعكاسا لعجز السلطات التونسية عن بلورة استراتيجية وطنية للهجرة تحترم المقاربات الإنسانية والعهود والمواثيق الدولية .
ا لمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
الرئيس عبدالرحمان الهذيلي