هو مشروع لجمع أوجه الكتابة النسوية واكتشاف المواهب والأساليب والمهارات الفريدة النسائية في المنطقة العربية، وقد انطلق من العراق برعاية جمعية البرلمان الألمانية منذ 4 سنوات وليختتم في تونس، بعنوان مهرجان “ادب المراة العربية” تحت شعار “قلمي صوتي” يومي 17 و18 جانفي 2019 بفضاء السقيفة للفنون ودير القديس الصليب بالمدينة العتيقة.
وفي هذا السياق عقدت جمعية عالم التواصل الفني الطرف الشريك لجمعية البرلمان الألماني الذي اختار تونس كبلد مضيف لاحتضان هذه الدورة في تونس، ندوة صحفية لتقديم محتواها وبرنامجها وضيوفها. كان لنا اثرها لقاء مع رئيسة جمعية عالم التواصل الفني السيدة ايناس سليمان والتي وافتنا بهذه التفاصيل حول هذه التظاهرة:
جمعية عالم التواصل الفني التي اراسها هي مولود ثقافي حديث في تونس وتنطلق في نشاطها بتظاهرة “قلمي صوتي” الذي بنتظم بشراكة مع جمعية البرلمان الألمانية التي تنشط في المانيا في اطار دعم الديمقراطيات ودعم النساء وتمكينهن، ولقد اخذنا فرصة هذا المشروع الممول من قبل وزارة الخارجية الالمانية وهو مشروع مكتمل تم في العراق لمدة 4 سنوات. وانتم تعرفون ان الكتابة النسائية، اليوم وامس وفي الماضي كانت دائما ذات أهمية ولها دورها في حركات المقاومة وهي رافد من روافد الكتابة الإبداعية ولا تقل أهمية عن كتابات الرجل وهي فاعلة في مسار الحركات النسوية ونحن هنا في اطار هذا المشروع لدعم المراة ليصل صوتها واضحا للجميع، للراي العام العربي وللراي العام العالمي.
وقالت السيدة ايناس سليمان ان هذا المهرجان يجمع مختلف أوجه الكتابة النسائية من مجموعة من البلدان العربية، وهنالك مشاركات منتونس وسوريا والمغرب والعراق ولبنان وليبيا والأردن واليمن والمنطقة العربية عموما. وستكون معنا شاعرات مبدعات وشاعرات ناشئات شاركن في ورشات الكتابة بالعراق طيلة أيام المهرجان وقد قامت جمعية البرلمان بدعمهن لإصدار بعض منتجاتهن وابداعاتتهن، وستكون لنا أيضا فسحة مع الغناء والابداع النسائي في المجال الفني لتاثيث الفضاءات المعدة هذا المهرجان.
واختتمت رئيسة جمعية عالم التواصل الفني ايناس سليمان بتاكيد دعم الجمعية لهذا المشروع حتى لا يكون حلقة أولى وبعدها ينتهي، ودعم المبدعات العربيات والتونسيات بدرجة أولى وستكون الجمعية في مشاريع عدة حول الابداع بكل اشكاله في الكتابة والموسيقى وكل الفنون.
الشاذلي عرايبية