full screen background image
   الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
ر
عودة صالون الشكولاتة والحلويّات في نسخة ألذّ وأطيب-التيماء

عودة صالون الشكولاتة والحلويّات في نسخة ألذّ وأطيب

بعد نجاح دورته الأولى التي عرفت إقبال غير مسبوق للجماهير، يعود صالون الشكولاتة والحلويّات أيّام 5 و6 و7 ديسمبر 2019 في نسخته الثانية بقاعة المعارض التابعة لمنظّمة الأعراف بحيّ الخضراء بتونس وسيضرب موعدا مع عشّاق الكاكاو وجميع أصناف الحلويّات.
ينظّم هذا الحدث “الشركة الدوليّة للمعارض والصالونات بتونسIFE” والتي تسعى منذ الدورة الأولى إلى تقديم أفضل ما تقدّمه السوق التونسيّة من منتوجات وإبداعات في عالم فنّ المعجّنات والحلويّات والشكولاتة. خاصّة وأنّ المهن المتعلّقة بهذا القطاع عرفت نقلة نوعيّة وحققت طفرة في السنوات الأخيرة.
أمّا بالنسبة للعارضين، فإنّ الصالون مفتوح لصانعي ومحترفي الشكولاتة والحلويّات عموما إلى جانب مهنيي المثلاجات والخبز والمعجنّات ومستوردي وموردي المكونات والمواد ذات العلاقة بالإضافة إلى صناعيين العصائر والمشروبات، وكذلك المدارس والمعاهد المختصة في المعجنات.جميعهم سيسعى إلى تقديم أفضل ما لديه من حيث إبتكاراتهم الغذائيّة ومنتوجاتهم، الكلّ مقترح بأسعار تفاضليّة وجذّابة حيث عهدنا أن يشكّل ديسمبر شهر الاحتفالات بنهاية السنة الإداريّة لإستقبال عام جديد وعليه يكثر الإقبال على جميع أصناف الحلويّات والملذّات من قبل العائلات التونسيّة.
قامت أهمّ وأبرز العلامات التجارّية من تونس وسوسة وصفاقس بحجز مشاركتها في صالون الشكولاتة والحلويّات أيّام 5 و6 و7 ديسمبر. حيث تأكّد على مرّ السنين أنّ هذه التظاهرة تعدّ الأحسن تنظيميّا والأكثر إقبال جماهيريا على المستوى المغاربي.
أمّا على مستوى البرمجة، ستتمحور هذه الرحلة إلى عالم الحلويات حول جدول أعمال واعد يجمع بين ورش العمل للتعلم وصنع وصفات الشوكولاتة، وهي الأنشطة المخصصة للصغار، إلى جانب تنظيم مسابقة مفتوحة للمهنيين والهواة لصنع أفضل قطعة من الشوكولاتة.
من أبرز خصائص صالون الشكولاتة والحلويّات هو انفتاحه لعموم الزائرين و المهنيين على وجه السواء حيث يقوم الرائدين على مدى 3 أيّام بزيارة أروقة المعرض والتعرّف وتذوّق منتوجات إستثنائيّة والمشاركة في عدّة أنشطة تعنى بفنّ الطبخ والعجن.
خلال السنة الفارطة، شهد الصالون توافد 10 ألاف زائرا على مدى يومين. أمّا أيّام 5 و6 و7 ديسمبر 2019، فمن المؤكد أنّ العدد سيرتفع أكثر حيث من المتوقّع تحطيم أرقام عدد المشاركين والوافدين من الصغار والكبار أيضا.