full screen background image
   السبت 23 نوفمبر 2024
ر

أمينة المكتبة العمومية بطبرقة لـ “التيماء”: كتاب على الحدود تجسيد لحق المواطن أينما كان في المعرفة.

قالت أمينة المكتبة العمومية بطبرقة امال غريبي في حوار مع التيماء “ان تظاهرة كتاب على حدود التي تنطلق غدا 18 م الاي وتتواصل إلى غاية غرة جوان القادم هي تجسيد لحق المواطن أينما كان في المعرفة” وأضافت امال غريبي قولها “ان إدارة المطالعة العمومية بوزارة الشؤون الثقافية تعول على مثل هذه التظاهرات لدعم حضور الكتاب في كل شبر من الوطن وتحفيز المواطن على المطالعة والنهل من منابع العلم والمعرفة”.

وفي ما يلي الحوار الكامل:

تظاهرة كتاب على الحدود في دورتها الثانية.. اي جديد تحمله التظاهرة؟

التظاهرة ستواصل في الخيار الذي رسمته منذ الدورة الأولى وهو خيار تعمل على تجسيده إدارة المطالعة العمومية بوزارة الشؤون الثقافية بإخراج الكتاب من رفوف المكتبات إلى فضاءات خارجية وقد ارتاينا بالشراكة مع عديد الأطراف ان يكون الفضاء الخارجي هو المناطق الحدودية إيمانا منا بحق أبناء هذه المناطق في المعرفة وفي الاطلاع على الاصدارات الحديثة وحقهم في الثقافة والترفيه وهي أركان قارة ضمن هذه التظاهرة.

المتأمل في برنامج التظاهرة يلاحظ انها لا تقتصر على الكتاب

نعم… هو خيار عملنا على برمجته هذه السنة في إطار العمل التحسيسي والتوعوي حيث سيقدم كل من الحماية المدنية والكشافة التونسية والهلال الأحمر حصص توعوية كل في اختصاصه كما عملنا على الجانب التنشيطي حتى يتمكن أطفال المدارس الحدودية التي سنزورها من متابعة عروض فرجوية كالماجورات او كذلك المسرحية وعروض الحكواتي حتى تكون التظاهرة مناسبة لهؤلاء الأطفال للاطلاع على هذه الفعاليات التي لم يمكنهم الوضع الاجتماعي او البعد الجغرافي من فرصة الاطلاع عليها.

 يعني التظاهرة ستقتصر على تلاميذ المدارس الريفية؟

قطعا لا… نحن عملنا على التوجه نحو كل الشرائح العمرية حيث تمت برمجة حصة توعوية حول العنف المسلط على المرأة بالتعاون مع جمعية نساء طبرقة ومحاضرات وندوات على غرار ندوة حول العلاقات المشتركة التونسية الجزائرية إضافة إلى برمجة اليوم الختامي المعبر الحدودي ملولة والذي سنسعي من خلاله إلى وضع الكتاب بين يدي المسافرين في الاتجاهين وكذلك وضع برنامج تنشيطي للعائلات التونسية والجزائرية.

 كلمة الختام

أود أن اشكر كل الأطراف المساهمة في هذه التظاهرة وخاصة إدارة المطالعة العمومية بوزارة الشؤون الثقافية التي آمنت بهذا المشروع ونرجو ان يكون الكتاب خير جليس رغم المنافسة الشرسة من وسائل التواصل الاجتماعي و التكنولوجيا الحديثة.

حاورها ابو الانوار