ضمن سهرات الدورة الثانية من رمضان المدينة بمدينة الثقافة يسهر اهالي المدينة مع عرض صوفي متجدد يقدمه الفنان الفاضل الجزيري غدا الجمعة على الساعة التاسعة والنصف ليلا في فضاء مسرح الاوبيرا وهو عرض مختلف عن عرض سنوات خلت ضمن مهرجان المدينة .وفي هذا العرض سيرحل الجمهور مع الاناشيد الدينية الاصيلة والاسماء المضيئة في تاريخ الفن الصوفي مع استهلال واستفتاح و تدرج بين الذكر والانشاد والغناء.
منذ العرض الاول للحضرة التي شغلت الدنيا وملأت الناس بالجدل والنقاش وكان ذلك سنة 1991 افلح الفنان الفاضل الجزيري في،احداث المصالحة المطلوبة بين الجمهور العريض وتاريخه الفني والصوفي والمساهم في بناء الشخصية التونسية المتاصلة في،تربتها والمتفرعة باغصانها للبحث نحن التواصل مع الآخر .
وتمضي العشريات الزمنية وتواصل “الحضرة ” تربعها على عرش الحفلات والسهرات الانشادية الصوفية وبقيت هي الاصل رغم سعي عدد من المنشدين الى فتح دكاكين انشاد مستلهمين من تجربة الجزيري .ويقرق الجمهور السميع للانشاد الديني بن الاصول والفروع .وعلى مدار السنوات يتغير المنشدين والعازفين ومنهم من لم يولد مع عرض الحضرة الاول سنة 1991 ولكن الاصل في الانشاد باق وهذا ما سيكتشفه الجمهور في ليلة الغد
ناجح