أفتتحت يوم 24 فيفري الجاري فعاليات الدورة الاولى لـ” مهرجان الكتّاب والقراء” الذي تنظمه تحت شعار “قيمة أدبية من السعودية إلى العالم” هيئة الأدب والنشر والترجمة ليتواصل الى يوم 11 مارس المقبل وذلك في 5 مواقع وهي كورنيش الدمام، كورنيش الخبر، كورنيش القطيف، معرض الظهران إكسبو، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”.
ويعدّ هذا المهرجان الذي ينتظم بمنطقة الدمام بالمملكة العربية السعودية حسب ما أفادنا الرئيس التنفيذي لهيئته التنظيمية الدكتور محمد حسن علوان” الأول من نوعه في المنطقة والذي يحتفي بالأدب بمختلف لغاته من الشرق إلى الغرب لتشكل فعالياته محطة أدبية تثري المشهد الثقافي السعودي والعالمي و من خلال عدد متنوّع وهام من الانشطة النوعية التي ستسهم في إثراء تجربة الجمهور وإطلاعهم على التجارب الأدبية”
وسيكون الأدب حاضراً في هذه الدورة بهدف ما اعتبره محدثنا “التقريب بين شعوب المنطقة بما يحمله من قيم وأخلاقيات وحكمة ومعرفة في شتى الحقول والميادين إذ يعكس الأدب رقي الشعوب والحضارات ويعد وسيلة للتبادل والتعايش الإنساني” مضيفاً أن” الأدباء والموهوبين من دول مجلس التعاون الخليجي سيتمكنون من عرض إبداعاتهم أمام الجمهور على ضفاف شواطئ المنطقة الشرقية التي كانت موطناً للإبداع والإشعاع الثقافي على مر الأزمان”
يشار الى ان هيئة الأدب والنشر والترجمة تتطلع ومن خلال هذا المهرجان الى المساهمة في تحقيق مستهدفات “رؤية المملكة 2030” وّالإستراتيجية الوطنية للثقافة”وذلك خاصة من خلال تطوير منظومات ثقافية ومهنية واقتصادية ودعمها ورعايتها وقيادتها لتمنح الأدباء والناشرين والمترجمين والمتلقين والمستثمرين فرصاً للنمو والارتقاء والإسهام في تعزيز الوعي وانتشار الثقافة إلى جانب إبراز الإرث الأدبي للمبدعين السعوديين مع توفير رحلة أدبية متكاملة للزوار خلال فترة تنظيمه لمدة 17 يوماً.
ويتضمن برنامج المهرجان تنظيم معرض للكتاب خلال الفترة من 2 الى 11 مارس المقبل وتحت عنوان”معرض المنطقة الشرقية للكتاب”و سيستضيف أكثر من 300 دار نشر محلية وعربية ودولية كما يتضمن تنظيم مؤتمر للطفل في مركز الظهران إكسبو وذلك يوم 8 مارس المقبل.
ويسعى المهرجان إلى المزج بين التجارب المتعددة لتقديم مهرجان نوعي يليق بمكانة المنطقة الشرقية على خارطة الأدب والإبداع من ذلك تنظيم حفلات غنائية ومسرحيات الشارع وعروض كوميدية ومنصات فنية موسيقية وأمسيات شعرية وعروض للفلكلور والفنون البصرية وسينما الشارع وتحديات وسائل التواصل الاجتماعي في نطاق الأدب والمعرفة وساحة للرسامين وعروض للطهي الحي إلى جانب برنامج ثقافي يتضمن نقاشات مع الأدباء في الصالون الأدبي وورشة عمل متخصصة وأجنحة تفاعلية في مواقع المهرجان الثلاثة التي تستلهم طراز المنطقة الشرقية المعماري في تصاميمها.

منصف كريمي