كتب ابو رهام:
احتضنت مدينة سيدي بورويس من ولاية سليانة على امتداد يومين فعاليات مهرجان الفروسية والفنون التراثية الذي حمل هذه السنة عدة فقرات تنشيطية وفرجوية شدت اهتمام أبناء الجهة وزوارها على حد السواء.
وقد انتظم بالمناسبة معرض للصناعات التقليدية والمنتوجات الفلاحية وشهدت الجهة بالمناسبة حركية اقتصادية طيبة بتوافد عدد من الزوار لمواكبة فعاليات المهرجان والتزود بزيت الزيتون البيولوجي الذي توفره مختلف المعاصر.
وقد شهدت التظاهرة مشاركة عدد من الفرسان الذين توافدوا على الجهة وتنافسوا في عروض المداوري والمشاف، إضافة إلى عروض للماجورات والدمى العملاقة وبعض الفنون التقليدية الأخرى.
وبيّن نزار الشافعي رئيس الجمعية التونسية لألعاب الفروسية “حرص هيئة المهرجان على تنظيم التظاهرة رغم ضعف الدعم المادي باعتبار المهرجان متنفسا لابناء الجهة وإحدى محطات الحفاظ على الهوية والترويج للجهة التي تعرف بمنتوجاتها التقليدية وبنوعية جيدة من زيت الزيتون”.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة في الوقت الذي تقدم فيه موسم جني الزيتون في سيدي بورويس بنسبة تقارب 70%.
وتعرف الجهة بنوعية متميزة من الزيوت اهملتها للحصول في الموسم الفارط على الجائزة الأولى لجودة زيت الزيتون التي يمنحها ديوان الزيت.