full screen background image
   الخميس 21 نوفمبر 2024
ر

 الرابطة التونسية للفنون التشكيلية تقيم أكبر تجمع للفنانين التشكيليين التونسيين

تفتتح الرابطة التونسية للفنون التشكيلية يوم الخميس 8 افريل 2021 معرضا تشكيليا بعنوان “مقامات جمالية 3” دورة فقيد الساحة رفيق الكامل بأروقة فضاء قصر خير الدين بالمدينة العتيقة بالعاصمة ليتواصل الى غاية 30 افريل 2021. يحتوي المعرض على أكثر من مائة عمل لثلة من الفنانين التشكيليين من بينهم زبدة ما في الساحة من جميع أنحاء الجمهورية، من مدنين، القيروان، صفاقس، سوسة ،المهدية، قربة، نابل، بنزرت… تكبدوا عناء جلب أعمالهم التي يصعب نقلها في كثير من الأحيان بسبب حجمها أو طبيعتها الهشة. وقد أكدت السيدة وصال بن سليمان محاولتها المساعدة بكل ما توفر لديها من وسائل لتسهيل وتنكين وصول اعمال للذين لم يتمكنوا من التنقل بأنفسهم.

هذا وقد أصبحت الرابطة التونسية للفنون التشكيلية في فترة رئاسة السيدة وصال بن سليمان والهيئة المديرة المرافقة لها، تتمتع بإشعاع يغري الفنانين من جميع أنحاء الجمهورية وحتى من خارجها بالمشاركة في أنشطتها ومعارضها، لما تتمتع به من حسن تنظيم ومقدرة على جلب الانتباه بنوعية الاعمال المعروضة و قيمتها الفنية، بالإضافة إلى سعي الرابطة لتعزيز فرص الترويج ونشر المنجزات الفنية بطريقة تجعلها أكثر مشاهدة وأقرب لجمهور واسع من المهتمين بالشأن التشكيلي حيث أنها لا تتوانى عن طرق أبواب الاعلام في سبيل مقروئية ورؤية أكثر الحاحا على المجتمع التونسي بجميع فئاته و هو هدف ترى رئيسة الرابطة أنه من الأولويات التي يجب العمل عليها، بل هي من أوكد المهام المنوطة بعهدتها حسب تعبيرها.

تجدر الإشارة  الى ان رئيسة الرابطة التونسية للفنون التشكيلي السيدة وصال بن سليمان ترى أن الفن التشكيلي مغبوط في حقه ومهمش بين الفنون، وتسوق مثالا على ذلك لجهل الناس بأسماء أعلامه، فعبرت عن ألمها لوفاة الفنان الكبير رفيق الكامل مؤكدة أن مبعث الألم ليس وفاة الفقيد في حد ذاته بل عدم الاهتمام بهذه الشخصية المفصلية في تاريخ التشكيل التونسي لتقارن بين تفاعل الناس مع الخبر وخبر وفاة أي مطرب او ممثل، وبسبب غيرتها على زمرتها حسب تعبيرها فقد نسبت هذه الدورة باسم الفقيد كنوع من التكريم وعبرت عن نيتها في إقامة حدث ثقافي يقع فيه تأبين الفقيد والحديث عن مناقبه و صفاته ومسيرته الفنية ودوره المفصلي بين حركة مدرسة تونس والموجة التي تلتها وموقعه في الفن التشكيلي التونسي.