
ووسط تواصل الازمة واضرارها الكبيرة وصعوبة مواجهتها من طرف البلدان الفقيرة أو التي تسهد ازمات اقتصادية مع ظهور الصعوبات الاجتماعية عدم قدرة حكوماتها علي تقديم التعويض المناسب لصغار المهن والتجار واصحاب العمل اليومي مما يخلف ازمات اجتماعية وتحركات ومشاحنات في عديد الجهات والمجالات للبحث عن حلول ومساعدات أو فتح جزءي للنشاط مع صعوبة توفير اللوازم والاطباء والاجهزة والادوية والفضاءات الخاصة والمعزولة للمرضي وللحجر للمصابين ومع بارقة أمل بانطلاق توزيع التلاقيح وخروج اشاعات انها تحتوي علي مكونات ضارة أو مرتبطة ببرنامج سري للمراقبة وحيرة اختيار تلاقيح مخبر دون اخر بين الامريكي والروسي والصيني والالماني يبدو ان المخبر الامريكي فايزر حصل علي رضاء اغلبية الدول باوروبا وافريقيا واسيا في حين تعود موجة جديدة وترتفع اصابات والضحايا يوميا وتظهر السلالة الجديدة بريطانيا وجنوب افريقيا وسط حيرة وتخوفات خاصة أنها تنتشر بضعف سرعة الفيروس الاصلي حيث سارعت كل الدول لغلق الحدود ومنع التجمعات وحشد الفرق الصحية ودعم المستشفيات وحملات الاعلام التوعية واجراءات العقاب والردع وتكثيف التحاليل السريعة التي تساعد علي التعرف علي المصابين علي عين المكان خلال دقائق وانطلاق عديد البلدان بحملات تلقيح اختيارية ومجانية لملايين المواطنين حسب اولويات للمسنين والاطار الطبي واصحاب الامراض المزمنة ويبقي الحب الانسب للمواطن التفاؤل والصبر والتصرف السليم بالوقاية والحيطة والالتزام باجراءات توصيات البرامج الصحية وعدم الاستهتار والتسيب خاصة وسط المجموعات والاسواق ووسائل النقل لضمان سلامته في أنتظار انفراج الوضع مع التلاقيح والتراجع الطبيعي الفيروس
تقرير المستشار الحبيب بنصالح تونس