سنة تمر علي انتشار جايحة كوفيد وما تخلفه من تاثيرات سلبية علي مراحل متفاوتة الخطورة وان نجحت الصين في السيطرة علي انتشاره خلال المرحلة الاولي بانظباط وصرامة ووعي ألا أن بقية بلدان العالم بقيت متارجحة بين الحزم والتساهل في مواقفها وقراراتها وانشغال العديد من المتابعين في كيفية انطلاقه بين متبني لفكرة الموامرة الدولية والاسباب الحيوانية وتجارب الحرب البيولوجية الجديدة والتسرب من مخابر سرية أو من العلماء ومع الانتشار الواسع وقع لغط سياسي كبير في عدة دول بلون الصين علي مواقفها خاصة للجدل الكبير مع الولايات المتحدة الامريكية التي طالبت بتعويضات كبري من الصين وطرح عقوبات عليها ثم بدأ البحث الكبير والعلمي يتناول القضية وسط خيرة وتخوف من تركيبتها المجهولة والجديدة والخطيرة وبدأت اقتراحات بعض كبار الأطباء والباحثين في اقتراح أنواع من الأدوية الفعالة وسط تبادل خلافات وشكوك حول مدي نجاعتها أو علي الاقل تقوية مناعة مواطنيهم مع تخبط القرارات عند الحكومات بين حذر شديد ولا مبالات واجراءات محدودة مع تواصل سرعة الانتشار والاصابات وارتفاع اعداد الموتى خاصة في الدول الكبري كالولايات المتحدة وايطاليا وفرنسا ووقع غلق الحدود والتنقل الدولي لمدة أشهر علي مراحل وتظخلت منظمة الصحة العالمية لطرح توصيات وقرارات النوم بها البلدان وتقديم مساعدات دولية خاصة البلدان الضعيفة من تجهيزات ومعدات ومنح لمحاولة الحد من انتشار الفيروس مع ما قررته مختلف الدول من اجراءات صحية ووقايية من مراقبة وغلق وحجر وفرض التباعد ومنع التجمعات وكانت مختلف المخابر الدولية الكبري تعمل علي قدم وساق للتسابق علي صنع لقاح فعال يضمن الحد للاقصي من النجاعة ويوفر لها سمعة ومرابيح لا حصر لها ووقع الاتفاق الاممي علي مساعدة الدول محدودة المقدرة بتوفير اللقاحات بدعم أممي لكن يبقي التنفيذ والترتيب صعب هناك دول تعتبر غنية لكن مزانية حكومتها تشهد ازمة اقتصادية مثل جنوب افريقيا
ووسط تواصل الازمة واضرارها الكبيرة وصعوبة مواجهتها من طرف البلدان الفقيرة أو التي تسهد ازمات اقتصادية مع ظهور الصعوبات الاجتماعية عدم قدرة حكوماتها علي تقديم التعويض المناسب لصغار المهن والتجار واصحاب العمل اليومي مما يخلف ازمات اجتماعية وتحركات ومشاحنات في عديد الجهات والمجالات للبحث عن حلول ومساعدات أو فتح جزءي للنشاط مع صعوبة توفير اللوازم والاطباء والاجهزة والادوية والفضاءات الخاصة والمعزولة للمرضي وللحجر للمصابين ومع بارقة أمل بانطلاق توزيع التلاقيح وخروج اشاعات انها تحتوي علي مكونات ضارة أو مرتبطة ببرنامج سري للمراقبة وحيرة اختيار تلاقيح مخبر دون اخر بين الامريكي والروسي والصيني والالماني يبدو ان المخبر الامريكي فايزر حصل علي رضاء اغلبية الدول باوروبا وافريقيا واسيا في حين تعود موجة جديدة وترتفع اصابات والضحايا يوميا وتظهر السلالة الجديدة بريطانيا وجنوب افريقيا وسط حيرة وتخوفات خاصة أنها تنتشر بضعف سرعة الفيروس الاصلي حيث سارعت كل الدول لغلق الحدود ومنع التجمعات وحشد الفرق الصحية ودعم المستشفيات وحملات الاعلام التوعية واجراءات العقاب والردع وتكثيف التحاليل السريعة التي تساعد علي التعرف علي المصابين علي عين المكان خلال دقائق وانطلاق عديد البلدان بحملات تلقيح اختيارية ومجانية لملايين المواطنين حسب اولويات للمسنين والاطار الطبي واصحاب الامراض المزمنة ويبقي الحب الانسب للمواطن التفاؤل والصبر والتصرف السليم بالوقاية والحيطة والالتزام باجراءات توصيات البرامج الصحية وعدم الاستهتار والتسيب خاصة وسط المجموعات والاسواق ووسائل النقل لضمان سلامته في أنتظار انفراج الوضع مع التلاقيح والتراجع الطبيعي الفيروس
تقرير المستشار الحبيب بنصالح تونس