مع كل عودة مدرسية يجد الأولياء أنفسهم عاجزين على توفير مستلزمات الدراسة من أدوات مدرسية والبسة نظرا لضعف القدرة الشرائية وما خلفته الظروف الصحية لهذه السنة بالذات.خلال زيارتنا للسوق الاسبوعية بقرنبالية لاحظنا إقبال كبيرا على باعة الثياب القديمة(الروبافيكيا) وكذلك المحافظ المدرسية.
فارق الأثمان….اسعار الادوات بالمكتبات مقارنة بما يعرض عند الباعة المنتصبين مرتفع جدا وهو ما أكده السيد كمال ولي لأربعة أبناء بالابتدائي رغم ما يعلمه من خطورة صحية على الأطفال. أما السيدة منيرة فقد دعت وحدات المراقبة الاقتصادية الي ضرورة التدخل لدى المغازات التي يستغل اصحابها ظروف التزام الأولياء بشراء ادباش للرفع في الأسعار..
“الزوالي ليه ربي”.. هكذا بادرنا السيد منير وقد اختزل ما تعانيه شريحة كبرى من مجتمعنا في مثل هذه الظروف والمناسبات الا انه استدرك بالقول “اجرنا عند الله كبير من أجل طلب العلم واملنا كبير في ابنائنا”…
ابو بلال