ايام قليلة تفصلنا عن العودة المدرسية التي ستكون هذه السنة استثنائية وفي ظروف استثنائية نظرا لجائحة الكورونا التي اجتاحت العالم. وللوقوف على ما يمكن أن يعيقها كان اللقاء مع مدراء دائرة قرنبالية للمدارس الابتدائية والاعدادية الذين طرحوا اهم مشاغلهم ونقائصهم على طاولة معتمد الجهة وممثل المندوبة الجهوية للتربية بنابل والتي تتمثل بالأساس في فقدان الماء او عدم انتظامه (مدرسة بني عياش والكرمية…) وعدم وجود اعوان نظافة وخدمات بعد إحالة العون على شرف المهنة (مدرسة تركي) الي جانب الاكتظاظ المشط بكل المدارس وهو ما سيجعل العملية التربوية صعبة بل مستحيلة في ظل المطالبة بتطبيق البروتوكول الصحي وما يتطلبه من تباعد جسدي. كل ذلك وغيره من الصعوبات أمام فقدان الدعم المالي للمدارس مما سيجعلها عاجزة عن توفير المواد المعقمة ومواد التنظيف بصفة مستمرة.
بعض المدار اشاروا الي ما تعانيه المدارس من تهرؤ نظرا لغياب الصيانة على غرار اعدادية نيانو التي أصبح السور الخارجي يشكل خطرا على الجميع نظرا لحالته المتداعية.
المشاغل والنقائص متعددة تنذر بصعوبة بداية العودة المدرسية رغم التزام الأطراف المتدخلة بتوفير وسائل التعقيم والكمامات ويبقى الأمر موكولا لكل مدير مما سيزيد في معاناته.
ابو بلال
