بمناسبة عيد المرأة التونسية نظمت وزارة العدل تظاهرة احتفالية بسجن النساء بمنوبة يوم الأربعاء 12 اوت 202، تضمن برنامجها لعروض موسيقية لفرقة العازفات بقيادة الفنانة امينة الصرارفي وعرضا للتعبير الجسماني والرقص بعنوان “احرار تونس” لبالي سهام بالخوجة وقد شارك في العرضين اكثر من 36 فتاة سجينة من نادي الابداع الموسيقي والمسرحي بذات السجن الذي يقدم للسجينات عديد الأنشطة الثقافية وخدمات التكوين في البراعات اليدوية والفنون التشكيلية والصناعات التقليدية.
وقد أشرفت على هذه التظاهرة وزيرة وزيرة العدل السيدة ثريا الجربي بحضور وزيرة المراة والاسرة والطفولة وكبار السن السيدة أسماء السحيري ووزيرة الشؤون الثقافية السيدة شيراز العتيري ووزيرة الشؤون الخارجية بالنيابة السيدة سلمى النيفر وكاتبة الدولة للفلاحة المكلفة بالموارد المائية عاصقة البحري ورئيسة الاتحاد الوطني للمراة التونسية راضية الجربي وعديد الشخصيات الوطنية والإعلامية، وقد اطلت عضوات الحكومة على ابداعات السجينات في ورشات صناعة الحلويات وورشة الخياطة وورشة الحلاقة وقد تم تكريم عدد منهن من المتميزات في المشاركة في برامج التكوين والتدريب بالوحدات السجنية الحاضنة لاجنحة النساء.
وفي كلمة القتها وزيرة العدل السيدة ثريا الجربي بالمناسبة شددت فيها على ضرورة مضاعفة فرص تشريك السجينات في برامج التدريب والتكوين والانخراط في أنشطة الورشات وتنويع الاختصاصات وتمكينهن من شهائد نجاح وديبلومات عند نهاية التكوين والتدريب تساعدهن على الانتفاع ببرامج دعم بعث المشاريع الصغرى والانتصاب للحساب الخاص، كما هنات فيها الاسرة التونسية بمصادقة مجلس الوزراء على مشروع القانون الذي أعدته وزارة العدل والمتعلق بتنقيح واتمام مجلة حماية الطفل، بهدف مزيد تدعيم اليات الحماية التي يكفلها القانون التونسي للطفل لتتعدى الطفل المهدد الى الطفل الضحية والطفل الشاهد، فضلا عن فرض جملة من الالتزامات على الدولة التقيد بها في مجال الوقاية والتعهد والحماية المصاحبة وإعادة التاهيل والادماج لهذه الشريحة من الأطفال، الى جانب التنصيص على التعهد القطاعي والتعهد المشترك في حماية الطفل الضحية، واضافة احكام خاصة بحماية الطفل الضحية او الشاهد اثناء كافة مراحل التتبع والتحقيق والمحاكمة وما بعد المحاكمة.
الشاذلي عرايبية