افتتح مساء الجمعة 06 سبتمبر 2019 الجاري مركز الفنون الدرامية والركحية بزغوان الذي يديره المسرحي زياد غنانية، وقد واكب حفل الافتتاح شخصيات ثقافية واعلامية وعدد من المسرحيين والمثقفين وعدد من المديرين والمندوبين الجهوين ومن أساتذة المسرح إضافة إلى عدد من شباب الجهة، وحضر الافتتاح الرسمي كل من المعتمد الأول لولاية زغوان السيد فتحي الرابحي بمعية السادة مستشار السيد وزير الشؤون الثقافية عبد الحليم المسعودي ومدير قطب المسرح والفنون الركحية بمدينة الثقافة سامي النصري، وقد استمتع الجمهور الحاضرباعداد غفيرة باللوحات المسرحية والورشات التعبيرية والموسيقى المقدمة والتي تلخص البرمجة السنوية للمركز. أحدث مركز الفنون الدرامية والركحية بزغوان حديث الـتأسيس جاء تكملة لمشروع استراتيجي عميق المضمون والمحتوى بغاية تأسيس مراكز بكل الولايات، ومن أهداف المركز الجديد مواكبة وصقل موهبة فناني الجهة خاصة من الشباب المغرم برابع الفنون، ومنح فناني الجهة الفرصة لتنمية الذوق الفني والأدبي والنأي بشباب الجهة عن كل أشكال الانحراف والجريمة إضافة الى إضفاء حركية مسرحية وثقافية على الجهة. وسيقدم هذا المركز الأول من نوعه في ولاية زغوان ورشات متنوعة في الارتجال المسرحي وفن التمثيل والمسرح النفسي والنقد وتحليل العروض كما سيكون للاطفال نصيب عبر ورشة “عرائس وحكاية” وذلك تحت إشراف أساتذة مختصين. ومن أساسيات بعث مركز الفنون الدرامية والركحية بجهة زغوان هو نبش للخصوصية الثقافية وإبراز للموروث التقليدي الاجتماعي، عبر وسائل الانتاج التي اختارت الادارة تشريك مختلف المستويات من هواة ومحترفين في عجلة الانتاج ، حيث يراهن المركز على مضاعفة الانتاج الى حدود ستة أعمال فنية، فنجد في البرنامج المقترح لسنة 2019 / 2020 انطلاقة اخراج عمل مسرحي للأطفال ينطلق فيه المسرحيون مع موفى شهر سبتمبر 2019 ليمر الى انتاج ثلاثة أعمال مسرحية قصيرة، يشارك فيها خريجي المعاهد الفنية والعاطلين عن العمل من خريجي المعاهد الفنية، ضمن خطة الاقامة الفنية المتنوعة المحامل الفكرية والجمالية الفنية والمزمع الانطلاق فيها مع بداية شهر جانفي 2020. وسيقع انتاج مسرحية موجهة للكهول من المتتطر عرضها خلال اخر الموسم الثقافي الحالي، ويعمل المركز على التنوع في مجال انتاجاته الفرجوية وتغيير مساراته الفنية، والتوجه الى صنع المشهدية والاحتفالية بحسب ما يفرزه الطابع الأصيل للمنطقة والذي يظهر مع تراث فرق العزوزية والرشيدية والطابع الأندلسي والفن الشعبي الى الاقرار بأخذ فرصة تكوين فرقة موسعة لتطال ثلاثة أجيال يرتقون بالعزوزية كموسيقى ورقص تعبيري، ومحاكاة لفعل نبيل على امتداد ستة أشهر من البحث والتكوين والانتاج الى موفى شهر سبتمبر 2020. لا يخلو نشاط المركز لهذه السنة من الاحتفالات وإقامة المهرجانات وتنظيم التظاهرات وفتح الملتقيات، كافتتاح الموسم بتظاهرة الكرنفال مع موفى شهر أكتوبر يسبقه تنظيم تشاركي لمهرجان المسرح التونسي قبل موفى شهر سبتمبر ، ثم ايام قرطاج المسرحية في زغوان بالتعاون مع مهرجان أيام قرطاج المسرحية. كما سيقع تنظيم الملتقى الدولي للمسرح القصير الذي يعد التظاهرة الأولى والمنفردة على الصعيد الوطني والعربي، وللحكاية نصيب من البرمجة خلال شهر التراث المتزامن مع حلول شهر رمضان المعظم يزدان فيه ملتقى الحكايا والأساطير فيلتقي فيه جمع من الحكواتيين العرب للتدارس والتباحث في مكانة الحكاية في مجتمعاتنا ومدى أهميتها في الوسط العائلي والتربوي . ثمّ تختتم سنة الابداع والانتاج بتنظيم دورة أولى لمهرجان “مسرح الجبل” بزغوان الذي يطمح لأن يقدّم عروضا عربية وأخرى أوروبية تحمل مدرسة من مدارس المسرح العالمي، فتحاط بالنقاد والباحثين وجولات ومعارض وورشات وحلقات تكوينية ونقدية مع موفى شهر ماي 2020.
تفاعل جماهيري كبير في افتتاح مركز الفنون الدرامية والركحية بزغوان
attayma الشاذلي عرايبيةسبتمبر 08, 2019
المنشور السابقهل ينتصر نبيل القروي بالغياب؟
المنشور التاليسليانة الشمالية :الدولة تسترجع عقارا دوليا فلاحيا يمسح 5هك
مقالات ذات صلة
بمناسبة احتفالها بمرور 10 سنوات على انطلاقتها أورنج تونس تمنح عروض حصرية واستثنائية.. وهدايا وجوائز قيّمة في انتظار الفائزين
attaymaسبتمبر 21, 2020
معًا نعيش: مسرحية تُعيد تشكيل وعي الأطفال بقيم الجمال والتعايش
attayma الشاذلي عرايبيةنوفمبر 20, 2024