واكبت “التيماء” فعاليات الدورة التاسيسية من المهرجان الدولي للسينما في الصحراء بولحة قصر غيلان ولاية قبلي الذي نظمته جمعية المهرجان الدولي للمسرح في الصحراء في اطار مشروعها الثقافي لقك العزلة عن المناطق النائية والاقل حظا بالجنوب التونسي وجعل الصحراء وجهة سياحية وسينمائية لخصوصيتها الطبيعية الخلابة كمحضنة للاتناج والاستثمار في الصناعة السينمائية.
الفنانة روضة بن عبد الله في سهرة الاختتام
يقول المخرج المسرحي والممثل السينمائي ومدرير المهرجان الدولي للسينما في الصحراء حافط خليفة في لقاء له مع “التيماء” بعد انطلاق دورته الاولى انه من الاحلام المؤجلة ما تحقق من الاقتتاح الرسمي والمميز للدورة التاسيسة في قلب الصحراء بين كثبان الرمال لمهرجان بخصوصية السينما في الصحراء جمع واستقطب اهل السينما والمسرح من فنانين وطلبة سينما وهواة من الشباب لبوا الدعوة وجاؤوا بكل تلقائية ايمانا بهذا المشروع الثقافي الكبير لتصبح واحة قصر غيلان موكب عرس حافل بالموسيقى والرقص والفرجة السينمائية خاصة المشاركة المكثفة في اشغال الورشات التكوينية القيمة التي قدمت على مدى يومين واثثها المخرج وكاتب عبد الحميد بوشناق في ورشة “من القصة الى السيناريو” والمخرج السينمائي عبد الله يحيى في وزشة “الفيلم الوثائقي” والممثلة التونسية سهير بن عمارة في ورشة “الممثل امام الكاميرا” والمصور والمخرج التونسي مروان الطرابلسي في ورشة “عدسة الصحراء” والمخرج السينمائي والناشط الثقافي حمدي الجويني في ورشة “سيني موبايل” الى جانب لقاءات سينمائية مع الفنان ابن الجنوب معز القدري وحوارات سينمائية حول “سينما الصحراء او السينما في الصحراء” وندوة علمية “الصناعة السينمائية والصحراء التونسية” من تاثيث السينمائي رضوان العيادي.
لجنة التحكيم
اما عن المسابقة الرسمية للدورة فقد شاهد الجمهور طيلة ايامها 22 فيلما قصيرا من 16 بلدا من تونس ومن العالم بمضامين متعددة نالت كلها الاعجاب والاستحسان وفي سهرة الاختتام ليلة السبت 2 نوفمبر 2024، أعلنت لجنة التحكيم برئاسة الفنان صالح الجدي والأعضاء: الصحفية والناقدة السينمائية نايلة الغربي، والمخرجين عبد العزيز الحفظاوي، وحمدي الجويني، ومروان الطرابلسي عن نتائجها كالتالي:
