تتواصل بالمركب الثقافي الصحبي المسراطي بالكاف فعاليات الدورة الأولى من الملتقى المغاربي للإبداع الأدبي التي انطلقت امس لتختتم يوم غد الأحد 25 فيفري الجاري بحضور مشاركين من تونس و الجزائر و ليبيا.
و قد شهد الملتقى تنظيم عدد من الندوات الفكرية و أمسية فنية إضافة إلى قراءات شعرية تولى تقديمها ضيوف الملتقى.
و في حديث ل “التيماء” قال كريم المناعي مدير المركب الثقافي الصحبي المسراطي ان هذه الدورة التأسيسية حققت أهدافها و كانت في مستوى تطلعات الحضور من خلال القيمة العلمية لضيوف التظاهرة من شعراء و دكاترة و أساتذة جامعيين.
و أشار مدير المركب الثقافي إلى العمل على توسعة التظاهرة في قادم الدورات لتشمل مشاركات من دول عربية أخرى.
فلسطين ضيف شرف…
حلت فلسطين ضيف شرف على الملتقى و كان حضور الشاعر الغزاوي الفلسطيني احمد القريناوي مناسبة للوقوف عند ما تتعرض له غزة الابية من إبادة جماعية و من اعتداءات همجية صهيونية حيث قال القريناوي في تصريح ل”التيماء” ان “الوضع في غزة لا يخفى على احد و ان عائلته لا تزال تقاوم شأنها شان جميع العائلات الفلسطينية الغزاوية”.
و اضاف القريناوي انه ” لا توجد عائلة فلسطينية لم تفقد فردا من أفرادها او قريبا او حبيبا او صديقا” مشيرا إلى “معاناة الفلسطينيين يوميا من اجل توفير ما يسد رمق الأطفال و الرضع”.
” الشعر اسلوب مقاومة و لن نشفى من حب تونس”..
لدى حديثه عن حضور الملتقى المغاربي للإبداع الأدبي بالكاف قال الشاعر الفلسطيني احمد القريناوي انه” يعتبر الشعر اسلوب مقاومة و اسلوب حياة في ظل الاعتدأء الصهيوني و بشاعة الصورة القادمة من غزة” مشيرا إلى ما تحضى به القضية الفلسطينية من دعم لدى جميع فئات الشعب التونسي و التي تتأكد من خلال “حضور العلم الفلسطيني في كل الفعاليات الثقافية و الرياضية و التربوية و حتى في شرفات المنازل و على السيارات و داخل أسوار المؤسسات مستحضرا قول الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش” كيف نشفى من حب تونس”.
ابو الانوار